أظهرت إحصاءات حديثة نمو إجمالي العاملين في القطاع الخاص بالسعودية بنسبة 6 % إلى 10.58 مليون موظف بنهاية 2015.
وحسب الإحصاءات السنوية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص نحو 1.7 مليون ما يمثل نسبة 16% من إجمالي العاملين بالقطاع، فيما بلغ عدد الأجانب نحو 8.83 مليون موظف.
وارتفع عدد العاملين الذكور في القطاع الخاص بنهاية 2015 إلى 9.92 مليون عامل بزيادة قدرها 5 % مقارنة بعام 2014، فيما ارتفع عدد العاملات إلى 654.9 ألف عاملة بزيادة قدرها 12 % مقارنة بعام 2014.
وارتفعت حصة الإناث السعوديات من إجمالي الإناث العاملات في القطاع الخاص من 71% في عام 2014 إلى 76% في عام 2015، فيما بقيت نسبة الموظفين الذكور عند 12 %.
واستحوذت منطقة الرياض على الحصة الأكبر من إجمالي العمالة السعودية في القطاع الخاص، حيث بلغت نسبتها 39% من إجمالي العمالة، من خلال 671.8 ألف عامل كانت حصة الذكور منهم 68 % والإناث 32 %.
وأظهرت البيانات أن أكبر الأنشطة التي تحتوي على عمالة في القطاع الخاص هو نشاط البناء والتشييد، حيث استحوذ على 50% من إجمالي العاملين في القطاع، من خلال 5.2 مليون عامل، 11% منهم سعوديون.
وجاء قطاع تجارة الجملة والتجزئة كثاني القطاعات الأكثر توظيفا في القطاع الخاص بنحو 2.03 مليون موظف بلغت نسبة السعوديين منهم 20 %.
وفي سياق آخر ذكـر وزير العمل «مفـرج الحقباني» أن مجلس الشورى قد أصدرت التوجيهات بالنسبة لقرار تخـفيض ساعات العمـل الى 40 سـاعة أسبوعياً وتم منح يوميـن راحـة للعاملين في القطاع الخاص وهم يومي الجمعة والسبـت . بحسب مواقع سعودية في 20 من يونيو/حزيران الماضي.
وقرر مجلس «الشورى» السعودي في بداية شهر فبراير/شباط الماضي التمسك بالقرار السابق بخفض ساعات العمل في القطاع الخاص إلى 40 ساعة بشكل أسبوعي بمعدل 8 ساعات بشكل يومي في حين أيدت وزارة العمل قرار تخفيض ساعات العمل في القطاع الخاص إلى 40 ساعة أسبوعياً مع منح إجازة يومين، وقالت إنها تعمل على دعم وتبني أي قرار يساهم في زيادة فرص العمل للسعوديين ويحقق استقرارهم في سوق العمل.
ويهدف هذ القرار لتخفيف العبء عن القطاع العام والحد من العمالة الوافدة في المملكة، وتدرس الان الحكومة اقتراحاً لجذب السعوديين إلى العمل بالقطاع الخاص يشمل خفض عدد ساعات العمل الأسبوعية إلى 40 ساعة من 48 لدى كثير من الشركات ،وزيادة العطلة الأسبوعية إلى يومين بدلًا من يوم واحد.
