قال الرئيس التونسي السابق، «منصف المرزوقي»، «إن تركيا تدفع ثمن نجاحها من خلال تعرضها لـ15 عملية إرهابية في عام واحد، كان آخرها الهجوم على مطار أتاتورك الدولي باسطنبول، مساء الثلاثاء».

وعلى صفحته الخاصة على «فيسبوك»، كتب «المرزوقي» مساء الأريعاء معلقًا على الاعتداء الأخير: «تركيا تدفع ثمن نجاحها.. 15 عملية ارهابية في سنة واحدة ضدّ تركيا لعقابها... لا فقط على استضافتها مليونيّ سوري نكّل بهم سفاح دمشق (بشار الأسد).... ولا حتى لدعمها للربيع العربي ...وإنما ببساطة لنجاحها».

وتابع رئيس حزب حراك الإرادة التونسي: «الارهاب كما جربناه في تونس أكثر من إجرام جماعات ضالة. هو الحرب على الشعوب والدول بوسائل غير تقليدية».

وترحم «المرزوقي» على ضحايا العدوان الإرهابي في اسطنبول قائلا: «رحم الله شهداء اسطنبول وكل من سقطوا ويسقطون كل يوم في هذه الحرب القذرة التي تقاد ضدّ كل من يناضل من أجل السيادة الوطنية وتحرير شعبه من عار الفقر والتبعية».

وأودى الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك بحياة 42 شخصا، كما أسفر عن جرح 238 آخرين، بحسب أحدث حصيلة رسمية.

ويقول مسؤولون أتراك إن المؤشرات ترجح أن تنظيم الدولة الاسلامية وراء الهجوم.

وقال مسؤول في وزراة الصحة التركية إن من بين القتلى 23 تركيا و13 من جنسيات أخرى، وأن عدد المصابين بلغ 239.

وأضاف «بن علي يلدرم»، رئيس الوزراء التركي، الذي زار المطار في الساعات الأولى من فجر الأربعاء إن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم «الدولة الاسلامية عن تنفيذ الهجوم.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في المطار إن «الأدلة تشير إلى (داعش)»، مضيفا أن 3 انتحاريين فتحوا النار عشوائيا على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم.