انتشال جميع الرفات التي تم تحديد مكانها لركاب الطائرة المصرية المنكوبة

الاثنين 4 يوليو 2016 11:07 ص

أعلنت لجنة التحقيقات الخاصة بحادثة الطائرة المصرية المنكوبة في حادث السقوط الذي وقع في مايو/أيار الماضي بالبحر المتوسط، أن السفينة التي تم أستئجارها من الحكومة الفرنسية لصالح السلطات المصرية نجحت في انتشال «جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها بموقع الحادث».

وأضافت اللجنة في بيان، إن «السفينة غادرت موقع الحادث (البحر المتوسط) إلى ميناء الإسكندرية (شمال)».

وتابع البيان أنه «سيتم تسليم ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسؤولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي المصري بالقاهرة، للبدء في عمل تحليل DNA واستكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن».

ولفت البيان إلى أنه «حرصًا من الحكومة المصرية على التأكد من انتشال جميع الرفات البشرية قررت إسناد مهمة جديدة للسفينة ذاتها التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا، بالعودة إلى موقع الحادث وعمل مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تماماً من عدم وجود أي رفات بشرية بمكان الحادث».

والأربعاء الماضي، أعلنت اللجنة ذاتها، في بيان، أنها نجحت في استخلاص البيانات من أحد الصندوقين الأسودين والتي أكدت تصاعد أدخنة من أماكن بالطائرة، قبل سقوطها في البحر المتوسط، مشيرة إلى أنها ستحلل تلك المؤشرات للتعرف على أسبابها.

وفي 19 مايو/أيار الماضي، سقطت الطائرة المصرية في البحر المتوسط، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، ولقي كل من كانوا على متنها مصرعهم، وعددهم 66 شخصًا، بينهم 40 مصريًا، و15 فرنسيًا.

وكان محققون مصريون قالوا في نهاية يونيو/حزيران الماضي إنهم استخرجوا معلومات من مسجل بيانات الطائرة. ووفقا لتلك المعلومات، فإن بعض الحطام المنتشل من الجزء الأمامي للطائرة أظهر مؤشرات على تلف ناجم عن ارتفاع في درجة الحرارة وتصاعد دخان من المرحاض وغرفة الإلكترونيات.

وأكدت لجنة التحقيق أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرحلة سجلت بالكامل على مسجل البيانات.

ورجح الخبير في شؤون الطيران الكابتن «رجا أبو زينة» أن هناك خللا فنيا أدى إلى سقوط الطائرة المصرية، وأن فتح أي شباك في الطائرة سيؤدي إلى فقدان الضغط بشكل سريع جدًا، وهذا ربما جعل الطيارين يغمى عليهم.

وأضاف «أبو زينة» أن الصندوق الأسود الأول لن يستفاد منه كثيرا، وأن الصندوق الثاني يضم أكثر من ألف معلومة عن الطائرة، وهو ما سيوضح الكثير من المعطيات، ومنها كيفية وقوع الحريق.

وأعلن مؤخراً عن إصلاح مسجل بيانات رحلة الطائرة، في خطوة تمهد الطريق لتفسير سقوطها البحر الأبيض المتوسط.

وقال محققون مصريون في بيان إنه خلال ساعات سيبدأ العمل على إصلاح مسجل الصوت في قمرة القيادة الخاصة بالطائرة المنكوبة.

وأضاف البيان «تم بنجاح إصلاح اللوحة الإلكترونية لمسجل معلومات الطيران الخاص بالطائرة المنكوبة في معامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسي، وقد تم عمل بعض الاختبارات الدقيقة للوحة والتأكد من وجود ملف بيانات الطائرة على الجهاز».

وكان الصندوقان الأسودان نقلا مؤخرا من القاهرة إلى باريس بغرض التخلص من الترسيبات الملحية.

وقال البيان إن الصندوقين سيعودان إلى القاهرة لتحليل بياناتهما بمجرد استكمال الإصلاحات.

ويحوي الصندوق الأسود تسجيلا مدته في العادة ساعتان، وبه كل ما يقوله قائد الطائرة ومساعده والاتصالات بين قمرة القيادة وأفراد الطاقم، كما يحوي تسجيلات لأصوات تعكس الأجواء العامة داخل الطائرة.

المصدر | الخليج الجديد+وكالات

  كلمات مفتاحية

الطائرة المنكوبة انتشال الرفات الضحايا

نتائج أولية: ارتفاع في الحرارة وتصاعد دخان سبق سقوط الطائرة المصرية المنكوبة

مصر تحسم إرسال صندوقي الطائرة المنكوبة للخارج الثلاثاء المقبل

«مصر للطيران»: صرف 25 ألف دولار تعويض مؤقت لأسر ضحايا الطائرة المنكوبة

‏مصر تؤكد انحراف الطائرة ⁧المنكوبة ودورانها قبل سقوطها

بدء جمع عينات من الحمض النووي لأهالي ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة

مصدر روسي: (إسرائيل) أسقطت الطائرة المصرية

الصندوق الأسود يظهر محاولات لإخماد حريق على متن الطائرة المصرية المنكوبة

قمرة القيادة للطائرة المصرية المنكوبة: حريق سبب سقوطها

الطائرة المصرية المنكوبة تحطمت في الجو بعد حريق في قمرة القيادة