ذكرت تقارير إعلامية في تونس، أمس الاثنين، أن وزارة الداخلية اتخذت قرارا بمنع صلاة العيد خارج المساجد لاعتبارات أمنية تمر بها البلاد.
وقال «فاضل عاشور»، المتحدث باسم نقابة الأئمة في تونس، إن وزارة الداخلية رفضت مطالب تقدمت بها جمعيات من أجل إقامة صلاة العيد خارج المساجد.
وأضاف «عاشور» أن الأئمة لم يرسلوا أي طلب في الغرض لاقتناعهم بأن المرحلة الحالية تتطلب مزيدا من الاحتياط الأمني والحذر.
ونقلت صحيفة «الشروق أونلاين» عن مصدر لم تسمه بوزارة الداخلية، أن الوزارة منعت الصلاة في أماكن مفتوحة وستتخذ إجراءات ضد كل تجاوزات.
وأضاف المصدر للصحيفة أن وحدات الأمن نجحت في إفشال مخططات كانت ستستهدف العديد من المناطق والمنشآت في شهر رمضان وأن الخطر لا يزال قائما، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من تسلل عناصر إرهابية معروفة باسم «الذئاب المنفردة» أو انتحاريين في صفوف المصلين وتنفيذ عمليات غادرة.
وكانت السلطات في تونس اتخذت قرارا مماثلا في عيد العام الماضي بمنع الصلاة في الساحات العامة بعد الهجومين الإرهابيين في متحف باردو ونزل إمبريال مرحبا بسوسة والذين خلفا 59 قتيلا من السياح.