صحف السعودية: المملكة ستضرب بيد من حديد على من يستهدف عقول شبابها

الأربعاء 6 يوليو 2016 12:07 م

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بحديث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، الذي قال إن «المملكة عاقدة العزم، على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي».

ونقلت الصحف عن مصادر قولها إن العمليات التي استهدفت المسجد النبوي، ومدينتي جدة والقطيف أول من أمس، جرى تدبيرها من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية»، في الخارج وتحديدًا في سوريا.

في الوقت الذي أشارت الصحف إلى أن الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أدي الثلاثاء، صلاة الميت في المسجد النبوي الشريف على رجال الأمن الذي قتلوا أثناء تفجير الانتحاري، في محيط المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

وأبرزت الصحف، إعلان وزارة الصحة، خلال شهر رمضان، 45 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، كان منها 29 امرأة، فيما سجلت 3 وفيات خلال هذا الشهر، كان آخرها وفاة مواطنة في الخرج.

ونقلت الصحف عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد بن عبدالعزيز الفالح»، أن سياسة المملكة تهدف إلى الاستمرار في تزويد الأسواق العالمية بما تحتاج إليه من طاقة.

وفي إطار الاحتفال بالعيد، أشارت الصحف إلى أن ساعة مكة المكرمة الموجودة في أعلى وقف الملك عبدالعزيز المطل على الحرم المكي الشريف، شاركت فرحة المسلمين بعيد الفطر للعام السابع على التوالي، عن طريق إضاءة 16 حزمة ضوئية عمودية من خلال 21 ألف مصباح.

وكشفت الصحف عن مسودة مشروع نظام مكافحة التحرش والابتزاز، والتي تصل عقوبة مرتكب هذا الفعل السجن مدة تصل إلى خمس سنوات، و500 ألف ريال غرامة.

مواجهة الإرهاب

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أبرزت حديث خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، الذي قال إن «المملكة عاقدة العزم، على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي».

ودعا في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، العالم الإسلامي، إلى بذل قصارى الجهد لتوحيد الكلمة والصف، والعمل سوياً لحل مشاكل الأمة الإسلامية، ونصرة قضاياها.

وتابع: «على المجتمع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهودها وسياساتها لمحاربة هذا الفكر الضال، ونحن في هذا نستهدي بتعاليم ديننا الإسلامي الذي يعصم الدماء والأموال، مستشعرين موقعنا في قلب العالم الإسلامي، وتشرفنا بخدمة الإسلام والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين».

ودعا الملك السعودي العالم الإسلامي للتفاؤل والأمل بالمستقبل، وقال: «أدعوكم جميعاً عشية يوم عيد الفطر السعيد، للتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل وغد مشرق».

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في السعودية، أن العمليات التي استهدفت المسجد النبوي، ومدينتي جدة والقطيف أول من أمس، جرى تدبيرها من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية»، في الخارج وتحديدًا في سوريا.

وأضافت المصادر، أن عناصر «الدولة الإسلامية» داخل السعودية ليسوا سوى منفذين، وأن الأحزمة الناسفة يتم تجهيزها لهم.

وتابعت المصادر أن قيادات التنظيم في سوريا اعتادت التخطيط لمثل هذه العمليات واختيار منفذ اعتداء في منطقة ما، من خارجها، على أن يوفروا له وسيلة النقل والحزام الناسف مستغلين في ذلك ضعف الوازع الديني.

في غضون ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، برقيات التعازي والمواساة من قادة وزعماء دول العالم الإسلامي والعربي وكبار الشخصيات السياسية والدينية، في مقتل  عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين في التفجيرات.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الرياض»، إلى أن الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أدي الثلاثاء، صلاة الميت في المسجد النبوي الشريف على رجال الأمن الذي قتلوا أثناء تفجير الانتحاري، في محيط المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن بيان «عبداللطيف الزياني» الأمين العام لمجلس التعاون، قوله إن «التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة تعد جرائم مروعة، تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الإرهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها، وتخليص المجتمعات من شرورها».

وأعرب «الزياني» عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم التي ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف.

وفاة حالة «كورونا»

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان وزارة الصحة، خلال شهر رمضان، 45 حالة إصابة بفايروس «كورونا»، كان منها 29 امرأة، أُصيب معظمهن جراء العدوى داخل المؤسسات الصحية، راوحت أعمارهن بين 20 و74 عاماً، فيما سجلت 3 وفيات خلال هذا الشهر، وتركزت معظم الإصابات في الرياض، بحسب مركز القيادة والتحكم في الوزارة.

وأعلنت وزارة الصحة الثلاثاء، وفاة مواطنة في الخرج إثر إصابتها بفيروس «كورونا»، وإصابة مواطن آخر في نجران إثر تعرضه للإبل بشكل مباشر.

وكشفت وزارة الصحة، أن مواطنة الخرج المتوفاة تبلغ من العمر 74 عاماً، وكانت تعاني من أمراض مزمنة، والمصاب الآخر يبلغ العمر نفسه، فيما تماثلت وافدتين للشفاء، بعد إصابتهما بالفيروس، تبلغ الأولى 55 عاماً، وكانت تعاني من أمراض مزمنة، والثانية تبلغ من العمر 38 عاماً، ولا تعاني من أي أمراض مزمنة.

يذكر أنه منذ ظهور المرض في العام 2012 توفي 602، وتماثلت 802 حالة للشفاء، ومازالت 10 حالات تحت العلاج.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد بن عبدالعزيز الفالح»، أن سياسة المملكة تهدف إلى الاستمرار في تزويد الأسواق العالمية بما تحتاج إليه من طاقة.

وعرض «الفالح»، في مناقشات رفيعة المستوى عن التغير المناخي مع خبراء ووزراء ومسؤولين بارزين في مجالي البيئة والطاقة من جميع أنحاء العالم، خلال مؤتمر بطرسبورغ للمناخ في برلين، رؤية ومنهج المملكة لإنجاز الأهداف العالمية المتعلقة بالاقتصاد والطاقة والبيئة، مسلطاً الضوء على سياسة الطاقة في المملكة، التي تهدف إلى الاستمرار في تزويد الأسواق العالمية بما تحتاج إليه من طاقة، فضلاً عن الاستثمار في برنامج متقدم للأبحاث والتطوير، بمساندة مراكزها البحثية المنتشرة حول العالم، وذلك ضمن جهودها لإنتاج الوقود والمحركات ذات الانبعاثات المنخفضة، إضافة إلى التقنيات الجديدة والمبتكرة في حجز وفصل الكربون.

احتفال العيد

إلى ذلك، قالت صحيفة «عكاظ»، إن ساعة مكة المكرمة الموجودة في أعلى وقف الملك عبدالعزيز المطل على الحرم المكي الشريف، شاركت فرحة المسلمين بعيد الفطر للعام السابع على التوالي.

وأضاءت الساعة مساء الثلاثاء، في أول ليال عيد الفطر السعيد لهذا العام 16 حزمة ضوئية عمودية من خلال 21 ألف مصباح، حيث لفتت انتباه أكثر من مليون ونصف من المعتمرين والمصلين المتواجدين في الحرم المكي الشريف، إضافة إلى سكان مكة المكرمة في جميع الأحياء. 

وعانقت الإضاءة التي زادت على 10 كيلومترات سماء العاصمة المقدسة في مظهر جمالي جميل واكب فرحة العيد.

وأشارت الصحيفة إلى مغادرة 100 من الشخصيات الإسلامية المستضافين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، المملكة بعد زيارة استمرت عشرة أيام، أدوا خلالها مناسك العمرة، في ضيافة الملك «سلمان بن عبدالعزيز».

وكان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم في مكة المكرمة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خلال اليومين الماضيين على رحلات مختلفة، الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة «عبدالله بن مدلج المدلج»، وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة للبرنامج.

وأبدت الشخصيات الإسلامية، من المفتين، ورؤساء الجمعيات، والجامعات الإسلامية، والأكاديميين والدعاة في تصريحات أثناء مغادرتهم سعادتهم بهذه الزيارة التي أدوا خلالها مناسك العمرة، وقابلوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث رفعوا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، لاستضافتهم ضمن كوكبة كبيرة من علماء المسلمين في مختلف دول العالم.

في الوقت الذي كشفت الصحيفة، عن مسودة مشروع نظام مكافحة التحرش والابتزاز، حيث تم تشديد العقوبة على كل شخص يتلفظ على آخر بعبارات ذات مدلول جنسي تخدش الحياء، مبيّنة أن أعضاء مجلس الشورى المقدمين للمشروع طالبوا بسجن من يرتكب هذا الفعل مدة تصل إلى خمس سنوات، و500 ألف ريال غرامة.

وأكدت المسودة أنه يجب ألا تقل مدة السجن عن ستة أشهر، والغرامة عن خمسين ألف ريال إذا وقعت جريمة التحرش أو جريمة الابتزاز ضد طفل، حتى لو لم يكن الفاعل عالماً بكون المجني عليه طفلاً، أو ضد أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو في مكان عبادة، أو عمل، أو دراسة، أو ممن له إشراف، أو مسؤولية، أو سلطة على المجني عليه، أو إذا وقعت الجريمة من أكثر من شخص، أو ضد أكثر من شخص، أو إذا كان مرتكب الفعل، والمجني عليه من جنس واحد، وإذا كان المجني عليه نائماً أو فاقداً للوعي، أو من في حكمهما، وإذا كانت الجريمة في حالة الأزمات أو الكوارث أو الحوادث، وكذلك في حالة عودة مرتكب الفعل لارتكاب الجريمة.

وبيّن النظام أنه لا يخل تنازل المجني عليه، أو عدم تقديم البلاغ، أو الشكوى؛ بمسؤولية مرتكب الفعل حيال ما نسب إليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجولات التفتيشية المشتركة المكلفة بمتابعة قرار توطين قطاع الاتصالات بنسبة 50% في مرحلته الأولى، التي بدأت غرة رمضان، أسفرت عن ضبط 2146 مخالفة في المناطق كافة، خلال الـ27 يوماً الماضية، أعلاها المنطقة الشرقية بـ615 مخالفة، بينما أدناها في منطقة نجران بـ10 مخالفات، في حين تم إغلاق 1170 محلا وإنذار537 محلا كانت مغلقة.

ومع استمرار الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارات العمل والتنمية الاجتماعية والشؤون البلدية والقروية والتجارة والاستثمار، إلى جانب الرافد الأمني، وصل عدد المنشآت الملتزمة بالقرار بعد 27 يوما إلى 11106 منشآت في مناطق المملكة كافة، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 669 منشأة فقط.

وبحسب التوزيع الجغرافي للمنشآت تصدّرت المنطقة الشرقية عدد المنشآت الملتزمة بالقرار بـ3063 منشأة مقارنة بـ172 منشأة فقط في بداية الشهر الحالي، تلتها منطقة الرياض بـ1741 مقارنة بـ111 منشأة.

تجارة الذهب

أما صحيفة «اليوم»، فنقلت عن مصدر مطلع، قوله إن عددا من تجار وملاك محلات الذهب والصاغة في المملكة، تحركوا قانونياً لإيقاف بعض الاشتراطات الجديدة التي أقرتها وزارة التجارة والصناعة قبل إعادة هيكلة الوزارة، وفصل الصناعة عنها.

وأبلغ المصدر أن التجار قاموا باتخاذ عدد من الإجراءات القانونية لوقف بعض الاشتراطات التي يرون أنها تمس قطاع الذهب والمجوهرات، وتؤثر على القطاع الحيوي في المملكة.

وأشار المصدر إلى أن هذه الاشتراطات تتضمن إرفاق شهادة مطابقة من مختبر معتمد يوضح فيها مطابقة المنتج للمواصفات والمقاييس المطلوبة، مبينا أن هذا الشرط من الصعب جداً تطبيقه لضخامة حجم السوق السعودي وتعدد المنافذ التسويقية، وعدم وجود مختبرات سوى مختبر محلي معتمد وحيد في المملكة، ووضع شروط تعجيزية لإنشاء المختبرات منها عدم تملك صاحب المختبر محل ومعرض مجوهرات ما يتعارض مع شرط الخبرة التي ترتكز عليها تجارة الذهب والمجوهرات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان تفجيرات السعودية صحف التوطين كورونا الطاقة

الملك «سلمان» يدعو إلى توحيد الكلمة لحل مشاكل الأمة

الملك «سلمان» يستضيف 100 شخصية إسلامية بارزة لأداء العمرة خلال الأيام المقبلة

تسجيل إصابتين جديدتين بـ«كورونا» في جدة

«الفالح»: إنشاء مدينة للطاقة لتحقيق رؤية المملكة 2030

«العمل» السعودية: إصرار حكومي لرفع نسبة التوطين قبل 2020