وعقب انتشار المقطع كتب الأمير «فهد بن خالد بن تركي» على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «للتوضيح فقط.. هذه خادمة إفريقية هربت من مكفولتها بعد أن سرقت الذهب وتم الإبلاغ عنها والقبض عليها».

وكتب مغرد «ضمير سعودي»: «إمرأة تصرخ "فكوني" هذا الصرخات كانت تنطلق لأجلها جيوش كلنا أمل في قيادتنا أن تأخذ لها حقها»، وتابع «حتى لو كانت مجرمة سارقة كما يدعون، فهذا ليس مبرر لسحبها، نحن في بلد فيه قانون يحمي حقوق الإنسان ولسنا في غابة».

وأضافت «رؤية الغامدي»: «لا يكفي أن يكوو لديك أجهزةحكومية بل يجب أن يكوو لديك أجهزة حكومية ذات كفاءة عالية وأسلوب متحضر في الأداء لتحقق الغاية من وجودها».

وغرد «عبدالله بن مشبب» قائلا «مهما حاول دواعش الداخل تشويه صورة رجال الأمن، لن تعود الممارسات الهمجية وسحل البشر لمجرد الإشتباه».

وقالت «خواطر راقية»  إن «الحسابات القذرة دائما تنشر الإشاعات التي تهدف الى زعزعة الأمن ، خادمة سرقت مجوهرات ورجل الأمن قام بواجبه على أحسن وجه».

وأكد «محمد اليحيا»: «بعض الهاشتاقات غرضها الإساءة لأجهزة الدولة وخلق جدل داخلي والبعض منا يساهم فيها بعلم أو بجهل».

وعلق «عبدالله الحربي» بأن الثقة برجال الأمن كبيرة قائلا: «تبقى ثقتنا بالله ثم برجال أمننا البواسل كبيره.. ولاعزاء لفئة احب الصالحين ولست منهم والثانية من يعتقدون أنهم الإسلام».

وأيد «HoLSTN10» تصرف الشرطي بقوله «ماسحبها عبث»، مؤكدا «هناك فرق كبير بين تطبيق النظام ومن يقوم بتطبيق فكرة ومعتقد على المجتمع».

وأضافت «أمّيـره؛الشهّري » أن الفتاة خادمة هاربة وسارقة ذهب، مشددة «هذي خادمه إفريقيه وسارقه ذهب ،، الليبراليين روحو انبحو بعيد عنا».

وربط بعض المغردين بين الحادثة وحادثة «فتاة مول النخيل» والاعتداء عليها من قبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقالوا إن الهجوم على الشرطة يهدف النيل منهاكما حدث من الهيئة وإنها خطةة ممنهجة.

فكتب «آل سفران القحطاني»: «أسأوا للهيئة وعن معاملتها وحصل اللي حصل والحين عن الشرطة ، باختصار هؤلاء لايريدون الإصلاح.. يريدون تشتيت هذا البلد».

وقالت «الأميرة»: «بالأمس الهيئة واليوم الشرطة.. احذروا المتربصين بالوطن».

يذكر أنه في فبراير/شباط الماضي وقعت حادثة مشابهة أثارت استياء العديد من داخل المجتمع السعودي وعرفت باسم «فتاة مول النخيل»، وأقرت حينها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتورط أعضائها في مخالفة الأنظمة والتعليمات، مؤكدة أنها عاقبت الأعضاء الذين باشروا الواقعة.

وأظهر الفيديو، المتداول حينها، الذي لم يتجاوز مدة عرضه دقيقة واحدة دعوات من المتجمهرين بالكف عن ضرب الفتاة، وتوسل أحد الحضور إلى عضو «الهيئة»: «البنت ستموت»، لكنه أجابه: «نحن أحرص منها عليها»، قبل أن تتمكن الفتاة من الإفلات، إلا أنها تعرضت لركلة من شخص مجهول أسقطتها أرضا.