استحضر المدير العام لمركز البحوث في الرئاسة العامة لـ«هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الشيخ «عثمان العثمان»، توصيات الملك «سلمان» في اجتماع عقده مع رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ كرر عليهم «يا إخوان الستر.. الستر.. الستر على المواطنين والمجتمع، بنسائه ورجاله لمن يستحق الستر».
وقال: «إن هذه التوصية كان لها أثر عظيم في سير أعمال الهيئة، بالستر والمحافظة على أسرار المجتمع، خصوصاً مع توجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين»، مؤكداً أن هذه التوصية «مستمدة من تعاليم الدين الحنيف، الذي يأمر بالستر».
وقال المدير العام لمركز البحوث في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «إن خادم الحرمين الشريفين كان يوصينا بعدم التردد في الاتصال، وفي أي وقت إذا ما حدث ظرف يستدعي وجوده، فكان يتلقى اتصالات في الثانية والثالثة ليلاً، ويستقبلها برحابة صدر، ويعالجها من دون ملل أو كلل، فكان كثيراً ما يوصي بالضعفاء».
وأكد «العثمان» أن «المملكة اذ حظيت بلقب «مملكة الإنسانية» فلقب «الملك الإنسان» هو من نصيب الملك «سلمان»، الذي منذ توليه إمارة منطقة الرياض لم يتوان عن رعاية الجمعيات الخيرية وتأسيسها، ومنها مركز علاج الكلى في مجمع الملك سعود الطبي بالشميسي في الرياض، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، وجمعية رعاية الأيتام.
للمفارقة فقد نشرت وزارة الداخلية السعودية مؤخرا بيانا لها حول تنفيذ حكم الإعدام في مواطن سعودي بمحافظة محايل منطقة عسير، وذلك بعد فعله الفاحشة فى إحدي محارمه، ونشرت وزارة الداخلية في بيانها اسمه كاملا وهو ما أثار جدلا واسعا عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث أكد مغردون أنه لا فائدة من التشهير، مشددين علي أنه سيخلف آثارا سلبية علي أفراد عائلة كاملة.
وقال أحد المغردين: «لو تم التعامل مع القضيه بستر الاسم لكان أفضل .. الذكر قد يخلف ضرر ع من خلفه»، واتفق معه آخر قائلا: «قبل عدة أيام تم تنفيذ القتل بمجرم اختطف طفلا واغتصبه واكتفي بالاسم الثلاثي دون التشهير بعائلته.. ما الذي اختلف اليوم؟».