قال «محمد المشاري» مير عام المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، إنه من المقرر إدخال تقنية صينية جديدة لتشغيل كل مرافق المساجد بالطاقة الشمسية بما فيها المكيفات.
وأضاف أن تكلفة الموقع الواحد تبلغ 90 ألف ريال، وتدخل هذه التقنية إلى السعودية لأول مرة،وفقا لصحيفة «مكة» أخيرا.
وأوضح أنهم وجدوا أن التقنيات الموجودة حاليا تشغل الإضاءة فقط، ولا تحمل أي جدوى اقتصادية وبقيمة تفوق التقنية الجديدة بنحو 400 ألف ريال.
وأشار إلى أن التقنية الجديدة تسهم في تشغيل المساجد بشكل كامل بالطاقة الشمسية.
وتابع «سيطبق مشروع جديد لحفر آبار ارتوازية في كل المساجد على الطرق السريعة والمحطات، وأخذت الموافقات والرخص الرسمية من وزارة البيئة والمياه والزراعة لحفر آبار في المحطات».
وأكد أن تطبيق مشروع إعادة تدوير المياه في المساجد سيدخل ضمن مشاريع تحسين مساجد الطرق، والذي سيسهم في توفير 50% من كميات المياه المهدرة، إذ ستركب أجهزة التدوير في المساجد التي تشرف عليها المؤسسة، لتستخدم في أجهزة السيفون وغسيل الأرضيات ودورات المياه، إضافة إلى سقاية الأشجار.
وأبان أن تلك التقنيات صديقة للبيئة، إضافة لإسهامها في توفير الطاقة والمياه، داعيا الباحثين إلى مشاركة الجمعية بالأفكار والمقترحات، فهي تبني الدراسات والبحوث المتعلقة بمساجد الطرق بما يحقق أهداف المؤسسة.
يذكر أنه في مايو/أيار من العام الماضي، دشن سعودي أول مسجد ذكي صديق للبيئة في العالم في مكة المكرمة، يعتمد على تقنيات حديثة توفر المياه والطاقة، إذ يستمد طاقته الكهربائية من أشعة الشمس، بفضل جدرانه المدمج بها خلايا ضوئية.
وأوضح صاحب الفكرة السعودي «طلال عبدالله بخش» أن الخلايا الضوئية والألياف البصرية المحيطة بجدران المسجد، تحول أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية لإستخدامها في الإنارة الداخلية والخارجية، كما سيتم إعادة تدوير المياه المستهلكة للإستفادة منها في الري، وبالتالي يتم تخفيض استهلاك الطاقة ومياه الوضوء معا.
