أفاد تقرير «رأس المال البشري» الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» لعام 2016، أن البحرين حلت في المركز الأول خليجيا، باستفادتها القصوى من الإمكانات الاقتصادية لمواطنيها.
وكانت البحرين أفضل دول الخليج أداء، بعد نجاحها في استخدام 85% من إجمالي مواهب المصادر البشرية العاملة لديها، بينما حلت في المركز 46 عالميا، بعد فنلندا، والنرويج، وسويسرا.
وجاءت قطر في المركز الثاني خليجيا، و66 عالميا، تلتها الإمارات في المركز الثالث خليجيا و69 عالميا.
أما المركز الرابع خليجيا فكان من نصيب المملكة العربية السعودية، التي تستفيد من إمكانات القوى العاملة بنسبة 63%، لتأتي في المركز 87 عالميا، تلتها الكويت في المرتبة 97 عالميا، والأخيرة خليجيا مع الاستفادة بنسبة 60% فقط من مواهب القوى العاملة لديها.
وفي شمال أفريقيا حلت المغرب وتونس والجزائر في المراكز 98 و101 و117 على التوالي، بينما جاء اليمن في المركز قبل الأخير وموريتانيا في المركز الأخير 130 في ذيل القائمة.
وشمل التقرير 130 دولة حول العالم، بحيث استند في تقديم نتائجه السنوية على 46 مؤشرا، عبر قياس رعاية المواهب، من خلال التعليم، وتنمية المهارات، والتوزيع في جميع مراحل الحياة والتشغيل.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي»، «كلاوس شواب» إن الانتقال الذي نشهده اليوم نحو الثورة الصناعية الرابعة مصحوبا بأزمة في الحوكمة والافتقار للشفافية يخلق حاجة ملحة أمام المعلمين وأصحاب العمل في العالم إلى إعادة التفكير جذريا في رأس المال البشري من خلال الحوار والشراكات.
وأضاف أن تطويع المؤسسات التعليمية، وسياسة سوق العمل وأماكن العمل ضرورية لنمو المساواة والاستقرار الاجتماعي.