بورصة مصر تقفز توقعا لخفض جديد في قيمة العملة!

الاثنين 11 يوليو 2016 06:07 ص

حققت سوق الأسهم المصرية أكبر مكاسبها لجلسة واحدة في نحو أربعة أشهر يوم الأحد مدعومة بتكهنات عن خفض جديدة في قيمة العملة ومؤشرات عالمية إيجابية.

وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.7% في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الفطر.

جاء ذلك عقب صعود 2.9% يوم الاثنين الماضي آخر جلسات ما قبل العطلة إثر تصريحات لمحافظ البنك المركزي المصري قال فيها إن سعر الجنيه ينبغي أن يتحدد على أساس العرض والطلب.

ويعتقد الاقتصاديون الآن أن خفض قيمة العملة بات حتميا خلال السنة المالية الحالية.

وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري من أكبر الرابحين يوم الاحد مواصلة الأداء القوي بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة. ويعتقد أن القطاع سيستفيد من خفض قيمة العملة إلى جانب الشركات المعتمدة على السياحة والتصدير.

وأغلقت أسهم مجموعة طلعت مصطفى وشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) مرتفعة بالحد الأقصى اليومي وزادت أسهم حديد عز 7.2% وجنوب الوادي للاسمنت 7.9%.

وأتاح يوم الاحد أول فرصة لأسواق الشرق الأوسط للاستفادة من مكاسب الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي إثر بيانات فاقت التوقعات للوظائف الأمريكية.

وفي السعودية ارتفع مؤشر البورصة 0.9% بفضل مكاسب قوية في الشركات المتوسطة قبل انطلاق موسم نتائج الربع الثاني من السنة هذا الأسبوع.

وشكل سهم دار الأركان للتطوير العقاري المفضل للمستثمرين الأفراد المضاربين أكثر من نصف حجم التداول في البورصة يوم الاحد. وأغلق مرتفعا 9.3% في أعلى مستوى إقفال له منذ 19 أكتوبر تشرين الأول.

وزاد سهم فواز الحكير للتجزئة 4.1% ومجموعة الطيار للسفر 3.1% بعد أن أعلنت عن اتفاق مع فنادق ستاروود لإطلاق العلامة التجارية شيراتون على فندق تم تجديده حديثا في مكة.

وارتفع مؤشر دبي 0.4% عند الإغلاق مستفيدا من صعود سهم أرابتك 5.6% وهو من الأسهم المفضلة للمضاربين.

وفي أبوظبي تراجعت بورصة الإمارة من أعلى مستوى إغلاق في تسعة أسابيع ونصف الذي سجلته في الجلسة السابقة لتغلق يوم الاحد على انخفاض 0.2%.

جاء ذلك رغم استمرار التكهنات عن مزيد من نشاط الدمج والاستحواذ في الإمارة بعد إعلان صفقات كبيرة منها اندماج مقترح بين بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني.

وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.3% وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة 3.9% لتصل مكاسبهما في الجلسات الأربعة الأخيرة إلى 12.5% و10.2% على الترتيب.

والاثنان مرشحان بقوة لعمليات دمج بعد أن تأكد الأسبوع الماضي موافقة مجلسي إدارة بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول على الاندماج المقترح. وأغلق سهما البنكين على استقرار وتراجع 0.4% على الترتيب يوم الاحد.

تأتي الصفقة المقترحة للبنكين بعد أيام من توجيه حكومي بدمج صندوقي الاستثمار السياديين مبادلة وشركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك).

المصدر | ديفيد فرنش | رويترز

  كلمات مفتاحية

سوق الأسهم المصرية خفض قيمة الجنيه المصري مؤشرات عالمية إيجابية