أجرى الرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز» الإثنين بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط مباحثات مع مساعد وزير الدفاع السعودي «محمد بن عبد الله العايش».
وبحث اللقاء بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء آفاق التعاون بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية في المجال العسكري.
وحضر اللقاء وزير الدفاع الموريتاني «جالو ممادو باتيا»، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق «محمد ولد الشيخ محمد أحمد»، وقائد الأركان البحرية اللواء البحري «إسلكو ولد الشيخ الولي».
ومن الجانب السعودي العميد الركن «عادل البلوي»، وسفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا «هزاع بن ضاوي المطيري»، والرائد البحري «معتصم الناصر».
وتأتي زيارة الوفد العسكري السعودي رفيع المستوى في إطار التعاون العسكري بين البلدين، كما أنها تأتي قبل أيام من انعقاد القمة العربية في نواكشوط.
وكانت الخارجية الموريتانية قد أعلنت قبل شهرين عن استضافتها للقمة العربية يومي 25 و26 يوليو/ تموز، في نواكشوط.
وشرعت موريتانيا، منذ مدة، في إنجاز وترميم عدد من المنشآت، وتسريع وتيرة العمل لافتتاح مطار نواكشوط الدولي الجديد، استعدادا لاستضافة أول قمة عربية بموريتانيا منذ حصولها على العضوية الكاملة في الجامعة العربية عام 1971، بعدما كانت عضوا مراقبا.
وكانت الجامعة العربية قد أعلنت عن استضافة موريتانيا للقمة العربية السابعة والعشرين، بعد اعتذار المغرب عن تنظيم الدورة العادية للقمة العربية، والتي كانت مقررة بمدينة مراكش في 7 و8 أبريل/ نيسان الماضي.