كشف مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، اليوم الأربعاء، عن قرب وصول مبيعات الأسلحة التي تقرها الحكومة لدول أجنبية إلى 40 مليار دولار خلال العام 2016.

وقال الأميرال «جو ريكسي» في البحرية الأميركية الذي يرأس وكالة التعاون الأمني الدفاعي في «البنتاغون»، في معرض «فارنبورو الجوي» بإنكلترا «نحن في طريقنا للوصول إلى 40 مليار دولار، نتقدم نحو تحقيق توقعاتنا»، وفقا لـ«رويترز».

وأضاف أن القيمة الإجمالية للصفقات قد تتغير استنادا إلى ما سيحدث في الربع الرابع. 

وتابع أن تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يؤثر في علاقتها بالولايات المتحدة أو في مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل.

وأشار إلى صفقتين كبيرتين أبرمتهما بريطانيا مع شركة «بوينغ» أعلن عنهما الإثنين الماضي، مؤكدا أن الطلب على طائرات الهليكوبتر وأسلحة أميركية أخرى لا يزال قويا. 

وأطلق «ريكسي» 40 مبادرة منفصلة لتسريع إجراءات الموافقة على مبيعات الأسلحة الأميركية لدول أجنبية والتعامل مع انتقادات بسبب التأخير في التعامل مع العدد الكبير من الطلبات المقدمة. 

وقال إنه يعمل عن كثب مع مسؤولين في الصناعة للوقوف على أوجه قلقهم، لكنه أكد أهمية نظر كل حالة في شكل منفصل، موضحا أن الوكالة التي يرأسها لا تضع قرارات سياسية، لكنها ببساطة تساعد في تسهيل المبيعات بعد إقرارها  من وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الأبيض.

وأضاف «أي شيء يخضع لمراجعة تتعلق بالسياسة الخارجية هو في الواقع جزء من مناقشة متأنية، حين تتوقف المناقشات فإن هذا لا يعني وجود خلل في النظام، بل هو في الواقع أجراء متعمد. نجري نقاشاً في شأن السياسة الخارجية».

وطالب الشركات «بعدم تغليب المشاعر» وبأن تكون محددة قدر الإمكان في ما يتعلق بمخاوفها. 

وأقر المسؤول الأميركي أن زيادة الطلب على الأسلحة الأميركية تضع ضغوطاً على الهيئات الحكومية المطالبة بتقييم مثل هذه الطلبات ثم تولي أمر العقود بعد ذلك، مؤكدا أنه «لا يوجد أي خلل، لكنها مثقلة في ظل الموافقة على صفقات أسلحة بقيمة 47 مليار دولار في السنة المالية الماضية، ونحن الآن نقترب من 40 مليار هذه السنة».