بحث جديد: العلاج بالصدمات قد يحسن ضعف الانتصاب

الثلاثاء 19 يوليو 2016 02:07 ص

أشار بحث طبي جديد إلى أن العلاج بموجات صدمات منخفضة الحدة ربما يحسن ضعف الانتصاب لا سيما بالنسبة للرجال المصابين بمشكلات جنسية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.

وأوضح البحث أنه وعلى غرار الأدوية الشعبية لضعف الانتصاب يركز العلاج بموجات صدمات محدودة على السبب الرئيسي لهذه المشكلة وهو عدم كفاية الدم المتدفق إلى القضيب مما يسبب مشكلة في عملية الانتصاب، ولكن على عكس تلك الأقراص لا يحظى العلاج بالصدمات لضعف الانتصاب بموافقة في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أنه لم يعرف بعد المخاطر والمزايا البعيدة المدى للعلاج بالصدمات وهناك حاجة لإجراء مزيد من الدراسات لتحديد أفضل الجرعات فإن هذا العلاج ربما يوفر بديلا للرجال الذين لا يستطيعون تناول «الفياغرا» أو لم يحصلوا على النتائج المرجوة من تعاطيها، وذلك حسبما قال كبير معدي الدراسة الدكتور «توم لو» من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.

وقال «لو» عبر البريد الإلكتروني إن الأبحاث والتجارب السريرية الأساسية تشير إلى أن العلاج بالصدمات المحدودة يمكن أن يحسن الدورة الدموية في القضيب ومن ثم ربما يكون مفيدا للرجال المصابين بضعف الانتصاب نتيجة لقصور الدورة الدموية بالقضيب.

من جانبه، أشار الدكتور «خواو باولو زامبون» وهو باحث في علم أمراض المسالك البولية في جامعة ويك فورست في ونستون-سالم بولاية نورث كارولاينا الأمريكية والذي لم يشارك في تلك المراجعة البحثية إن العلاج بموجات الصدمة مازال علاجا تجريبيا بالنسبة لضعف الانتصاب ومعظم الدراسات التي أجريت حتى الآن تمت على حيوانات صغيرة لديها آليات مشابهة ولكن ليست مطابقة لعمليات الانتصاب.

وقال عبر البريد الإلكتروني إنه من المحتمل أن بإمكانه إعادة وظيفة الانتصاب ولكن آلية ذلك على وجه الدقة مازالت غير واضحة.

يشار إلى أن دراسة حديثة عملت على متابعة حالة الإصابة بضعف الانتصاب بين رجال تراوحت أعمارهم من 35-80 عاما, ولمدة 5 أعوام من المتابعة أصيب 31% من 810 رجال بأحد أشكال ضعف الانتصاب.

وقال الباحثون إنه من الناحية السريرية فإن الصحة الجنسية ترتبط بعدد كبير من المشاكل الصحية الأخرى والتي قد تكون خطيرة.

وأوضح الباحثون أن الدراسة كشفت أن نسبة كبيرة من الرجال يصابون بضعف الانتصاب وأن عوامل الإصابة الكبرى تكون حالات جسدية وليست نفسية كالإصابة بزيادة الوزن أو السمنة أو ارتفاع نسبة تناول الكحول أو الإصابة بصعوبة النوم أو انقطاع النفس أثناء النوم.

ووجدت الدراسة أيضا أن جزءا كبيرا من الرجال تعافوا بشكل طبيعي من ضعف الانتصاب, حيث كان معدل الشفاء 29%، والذي يعتبر معدلا مرتفعا نسبيا, مما يظهر أن عددا من العوامل التي تؤثر في الإصابة بضعف الانتصاب يمكن تعديلها مما يسمح للمرضى بقيام ما يساعد حالتهم دون اللجوء للأدوية.

وذكر الباحثون أن في بعض الحالات قد يكون استخدام الأدوية ضروري إلا أن هذا لا يمنع من تغيير نمط الحياة لجعل العلاج أكثر فعالية.

  كلمات مفتاحية

ضعف الانتصاب العلاح بالصدمات الفياغرا

دراسة بريطانية حديثة: «الفياغرا» يقلل من الإصابة بالأزمات القلبية

علماء سعوديون يهددون شركات أقراص «الفياغرا» بالإفلاس