علماء سعوديون يهددون شركات أقراص «الفياغرا» بالإفلاس

الثلاثاء 7 يونيو 2016 12:06 م

تمكن علماء وباحثون سعوديون من جامعة الملك عبدالعزيز، من التوصل إلى اكتشافين، يتوقع تهديدهما للشركة المصنعة لـ«الفياغرا» بالإفلاس.

وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن الاكتشاف الأول اعتمد على تقنية النانو وهو لاصق أشبه بذلك الذي يستخدم في تضميد الجروح ويؤدي مهمات «الفياغرا» خلال 60 ثانية، والثاني عبارة عن قرص يذوب تحت اللسان ويؤدي ذات المهمات.

وتوقع علماء إنتاج «الفياغرا» الجديدة خلال أشهر قليلة بأسعار منخفضة، كما يمكن للشركات الصغرى إنتاجها، ويمكن للشركات السعودية إنتاجها.

من جانبه، يوضح مدير مركز النانو في مركز الملك فهد للأبحاث في جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور «عطية الغامدي»، أن المادة الأساسية المستخدمة في تصنيع «الفياغرا» ذات حجم كبير، ما استدعى تصغيرها لمستوى النانو ثم وضعها على اللاصق لتتفاعل المادة مع الجلد وتبدأ الخلايا في امتصاصها، والطريقة شبيهة بـ«سقاية الزرع»، إذ تبدأ السيقان في امتصاص كامل الماء ويذهب إلى الجذور والأوراق.

وقال «الغامدي» إنه عند وضع اللاصق يتم امتصاص المادة بواسطة الجلد وتنتقل إلى مجرى الدم، دون أي أضرار جانبية، على خلاف الأقراص التي يتم تعاطيها بالفم، إذ تحدث آثارا جانبية مثل عسر الهضم والصداع، واللاصق يخلو من هذه الآثار لأن المادة تمضي إلى الدم مباشرة. وأضاف: «المعروف أن الأدوية تتفتت في المعدة قبل انتقالها للدم ثم إلى المخ، ويختصر اللاصق الرحلة وتذهب المادة إلى الدم مباشرة».

وأشار «الغامدي» إلى أن كل الشركات تعلم ماهية المادة المكونة لـ«الفياغرا»، كما أن اللاصق موجود بالأسواق، بمعنى أن العملية هي دمج بين اللاصق والمادة بعد طحنها لتصبح عملية نقل التقنية للشركات في منتهى السهولة، ما يؤدي في غالب الأحوال إلى خفض كبير في أسعارها وزوال حقبة الأقراص إلى الأبد.

ونصح «الغامدي» المساهمين في شركات أدوية «فياغرا» بالإسراع في مغادرتها خلال أشهر، لأن اللاصق المرتقب سيغمر الأسواق ما يهددها بالإفلاس، خصوصا أن صغرى الشركات في المنطقة العربية بإمكانها إنتاج اللاصق في ظل وجود التقنية الحديثة والعمالة المؤهلة، موضحا أن عملية طحن حبوب «الفياغرا» تتم في جهاز طاحن لا يتجاوز قيمته 200 ألف ريال.

وبين أن التعاون بين كليات الصيدلة وشركات الأدوية السعودية يمكنه إنتاج نوع مختلف من الأدوية مع الالتزام بمعايير براءة الاختراع.

إلى ذلك، أوضح عضو مركز الملك فهد للأبحاث في جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور «هشام موصلي»، أن مجموعة من الباحثين في كلية الصيدلة ومركز الملك فهد للأبحاث، توصلوا إلى منتج «يذوب تحت اللسان» يقوم بنفس دور «الفياغرا» وقريب الشبه باللاصق وسريع الذوبان وفعاليته أسرع، مشيرا إلى أنه تم توثيق الاكتشاف في مجلة طبية، وترددت شركات الأدوية في تبنيه في وقت سابق خوفا من خسائر تخليها عن العقاقير الشبيهة.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في مايو/أيار الماضي، أن الشرق الأوسط هو الأكثر استخداما لحبوب «الفياغرا»، مضيفة أن الإمارات أولى هذه الدول الأكثر استخداما لهذه الحبوب الجنسية، تليها المملكة العربية السعودية.

وأضافت الصحيفة في تقرير أن «إسرائيل» تأتي في المكانة الرابعة من حيث استخدام «الفياغرا»، حيث تم استهلاك أكثر من مليون ومائتي قرص من قبل الرجال الإسرائيليين فقط في العام الماضي، طبقا لما ذكرته الشركة المصنعة لـ«لفياغرا»، شركة «فايزر».

ولفتت «يديعوت» إلى أنه بخلاف «إسرائيل» التي جاءت في المركز الرابع، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني، أما في المركز الثالث فجاءت نيوزيلندا، تليها «إسرائيل كرابع دولة، ثم مصر في المركز الخامس، بينما جاء المركز السادس من نصيب أستراليا، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والنرويج وكندا على التوالي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجزء السفلي من الجدول، تتواجد البلدان التي يمكن أن تفخر بامتلاكها القدرة الجنسية العالية، حيث تستهلك الصين ما يقرب من نصف مليون قرص سنويا أي أقل من نصف استهلاك «إسرائيل»، رغم الفارق الكبير في تعداد السكان.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات مصر إسرائيل فياغرا

فريق طبي سعودي ينجح في إجراء أول عملية زراعة تتابعية على مستوى الشرق الأوسط

دراسة بريطانية حديثة: «الفياغرا» يقلل من الإصابة بالأزمات القلبية

بحث جديد: العلاج بالصدمات قد يحسن ضعف الانتصاب