خرجت إحصائية حديثة من محاكم الأسرة، أعلنت أن نسبة النساء اللواتي يضربن أزواجهن ويقفن أمام محاكم الأسرة طلبا للطلاق والخلع، وصلت إلى 66% من إجمالى الدعاوى.

فيما اشتكى الرجال من التعرض للعنف داخل الحياة الزوجية، وتوجهوا للمحاكم نفسها ليقيموا 6 آلاف دعوى نشوز وطلب في بيت الطاعة.

كما أعلن مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في قائمة أكثر النساء في العالم اعتداء وضربا للأزواج بنسبة 28%، وهي ما وصفتها بالنسبة الكبيرة والتي تعد ظاهرة جديدة على المجتمع المصري، وتلي مصر في ضرب الأزواج أمريكا بـ 23% ويليها بريطانيا بنسبة 17% ثم الهند بنسبة %11.

وأوضحت دراسة الدكتور السيد عوض أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب، أن أكثر من 50.6%من الرجال المتزوجين في مصر معرضون للقتل من زوجاتهم.

وتشير الدراسة إلى أنه غالباً ما يسبق ممارسة العنف ضد الأزواج نشوب خلافات زوجية بين الطرفين.

وأكدت الإحصائية على استخدام الزوجات لعدة أساليب مختلفة في الضرب، منها «الحزام وأدوات المنزل والحذاء واليد وأحيانا يلجأن للعض».

وأوضحت الإحصائية أن الزوجات تستغل وضع الحبوب المنومة لأزواجهن ويعاقبنهم إما ضربا أو حرقا أو عن طريق استخدام الدبابيس والأدوات الحادة، ليتركوا آثارا في أجسادهم لا يعرفون مصدرها عند الاستيقاظ.