وصل ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ليترأس وفد المملكة في الاجتماع الثاني لـ«التحالف الدولي» لمحاربة «الدولة الإسلامية» وذلك في القاعدة العسكرية في ماريلاند الأمريكية.
وسيناقش الاجتماع تطورات سير العمليات العسكرية للتحالف في محاربته لـ«الدولة الإسلامية»، وعددا من المسائل المتعلقة بهذا الشأن.
ويضم الوفد الرسمي لولي ولي العهد، المستشار في الديوان الملكي الدكتور «محمد العيسى»، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع «فهد العيسى»، والمستشار بالديوان الملكي «رأفت الصباغ»، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن «عبدالرحمن البنيان»، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن «أحمد عسيري».
كما يضم الوفد المستشار بالديوان الملكي الدكتور «عزام الدخيل»، والمستشار بأمانة مجلس الوزراء «أحمد الخطيب، وسفير المملكة لدى العراق «ثامر السبهان».
يذكر أن «بن سلمان»، قد أجرى زيارة إلى الولايات المتحدة في 13 يونيو/حزيران الماضي استغرقت عدة أيام، والتقى بالرئيس «باراك أوباما»، وبوزير الخارجية «جون كيري»، ووزير الدفاع «آشتون كارتر».
والتقى الوفد المرافق له ممثلي شركات «بوينغ» و«رايثيون» و"لوكهيد مارتين» للتحاور حول احتمالات توسيع منشآت الإنتاج العسكري داخل السعودية.
ويسعى «بن سلمان» لبناء علاقة اقتصادية استراتيجية بين البلدين؛ حيث بلغ التبادل التجاري بين الرياض وواشنطن، نحو 45 مليار دولار عام 2015.
وتباحث مع القطاع الخاص الأمريكي إنشاء شركة «صدارة» للكيماويات لتكون لبنة للتعاون المشترك بين شركة «داو للكيماويات» وشركة «أرامكو» السعودية برأسمال يبلغ 20 مليار دولار لتكون بذلك أكبر مشروع بتروكيماوي في العالم.
وكان ولي ولي العهد السعودي، قد قاد عملية تحول اقتصادي مؤخرا، أطلق عليها اسم «رؤية 2030» إضافة إلى «خطة التحول الوطني»، وذلك بهدف تحرير اقتصاد المملكة من الاعتماد على إيرادات النفط، خاصة بعد تدني أسعار الخام إلى دون 40 دولارا للبرميل، عن طريق تشجيع الاستثمار، لا سيما مع حليف السعودية الأول، الولايات المتحدة.