أدرجت الولايات المتحدة ثمانية أشخاص وسبع شركات اليوم الخميس على قائمة سوداء لمساندتهم الحكومة السورية وتقديم المساعدة لبرنامجها التسليحي ومعاونة من هم مدرجون بالفعل على قائمة العقوبات الأمريكية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن إجراءاتها استهدفت شركة للشحن تستعين بها القوات الجوية السورية ومدير الشركة وشركة أمدت وزارة الدفاع السورية بإطارات طائرات ومدير مبيعاتها بالإضافة إلى صراف حول أموالا بين سوريا وروسيا ولبنان لحساب الحكومة السورية بالإضافة إلى آخرين.

كما انضمت للقائمة شركتان ورجل قدم دعما لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي قالت وزارة الخزانة إنه مسؤول عن إنتاج أسلحة غير تقليدية وصواريخ للحكومة السورية.

وهذه هي أحدث جولة من العقوبات الأمريكية المرتبطة بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا وتنطوي على تجميد الأصول بالولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل مع المستهدفين بها.

وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، إعفاء «يعقوب الحلو» من منصبه كمنسق للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، قبل نحو عام من انتهاء مدته التي كانت مقررة في يونيو/حزيران 2017. وسبق ذلك اتهامات لـ«الحلو» من قبل المعارضة السورية بانحيازه للنظام في سوريا.