اهتمت صحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، باللقاءات التي عقدها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، في مقر إقامته بواشنطن، مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، ووزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر»، ووزير الدفاع الفرنسي «جان إيف لودريان» ووزير الخارجية الألماني «فرانك فالتو شتاينماير»، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأبرزت الصحف سعي وزارة الخدمة المدنية، لإعداد مشروع لحماية المؤسسات الحكومية، من القصور في الأداء في حالة ترك أحد القادة، الذين يشغلون «وظائف حرجة»، منصبه بشكل مفاجئ، فضلا عن استكمال وزارة الإسكان كافة التنظيمات المتعلقة ببرنامج «إيجار».

وأشارت إلى تعميم وزارة المالية، إلى جميع القطاعات الحكومية بشأن الوفورات المقرر تحويلها لدعم برنامج «التحول الوطني»، وإعلان هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن بدء تعليق خاصية الإرسال لمدة أسبوعين لبطاقات الاتصال المتنقل (مفوتر، مسبق الدفع، بيانات) التي لم توثق بياناتها، تمهيدا لفصل الخدمة عنها.

ونقلت الصحف نفي الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن تكون قد أصدرت فتوى حول لعبة «بوكيمون غو»، مشيرة إلى أن الفتوى المتداولة قديمة.

كما أوضحت أن شركة «المراعي» حلت في المرتبة الأولى في قائمة أكثر العلامات التجارية إدراكاً بشكل إيجابي لدى المستهلكين في المملكة، ليأتي «واتس آب» في التصنيف الثاني، و«سامسونج» في التصنيف الثالث.

وأشارت الصحف إلى امتثال أكثر من 14 ألف منشأة في قطاع الاتصالات للقرار الوزاري القاضي بتوطين القطاع وقصر العمل فيه على السعوديين والسعوديات، في الوقت الذي تخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة، لتأسيس خمس شركات زراعية حكومية في القارة السوداء

نشاط دبلوماسي

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي أشارت إلى بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، في مقر إقامته بواشنطن، أول من أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، العلاقات الثنائية بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بقضايا المنطقة.

كما التقى في وقت سابق من أول من أمس، في قاعدة اندروز الجوية قرب العاصمة الأمريكية، وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر»، ووزير الدفاع الفرنسي «جان إيف لودريان» كلاً على حدة، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي ترأس خلاله وفد المملكة المشارك.

والتقى أيضا الأمير «محمد بن سلمان»، مع وزير الخارجية الألماني «»فرانك فالتو شتاينماير«»، وذلك على هامش الاجتماع.

وعلمت الصحيفة من مصادرها، أن هناك لجانا فنية بوزارة الخدمة المدنية، تعكف حاليا على إعداد مشروع لحماية المؤسسات الحكومية، من القصور في الأداء في حالة ترك أحد القادة، الذين يشغلون «وظائف حرجة»، منصبه بشكل مفاجئ، دون وجود كفاءات لديها القدرة على إدارة المهام داخل المؤسسة باحترافية.

ويتضمن المشروع تأهيل قيادات بديلة وفق 6 محاور وآليات عمل حسب مراحل النضج وبشكل منهجي تتضمن الحصول على معلومات عن المرشحين المرجحين من إدارة المواهب في تلك المؤسسة، على أن يكون أول ترشيح معتمدا على رأي القيادة العليا وعلى المدخلات المقدمة من إدارة الموارد البشرية، ويكون الترشيح معتمدا على تقييم يقدمه مركز المواهب عن المرشحين، ذلك للمرحلتين المبكرة والمتوسطة.

ونقلت الصحيفة، عن وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد بنتن»، أهمية مضاعفة الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وسرعة إنهاء إجراءات قدومهم إلى مقارات إقامتهم بكل يسر وسهولة.

وطالب «بنتن» بتسخير كافة الإمكانات والخدمات لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة، داعياً إلى ضرورة الالتزام بخطط الوزارة لموسم الحج، وتحقيق أقصي درجات التنسيق والتعاون والتكامل بين المكتب والجهات والقطاعات الخدمية الأخرى في منظومة الحج والعمرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يجري العمل حاليًا، على استكمال كافة التنظيمات المتعلقة ببرنامج «إيجار» مع الجهات المختصة، تمهيدًا لإعادة تفعيل البرنامج خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأوضح مدير مشروع برنامج «إيجار» المهندس «محمد البطي»، أنه سيتم الإعلان عن البرنامج قريبًا عن مسودة العقد الموحد، لأخذ مرئيات المهتمين ثم اعلان الاشتراطات الخاصة لانضمام الوسطاء العقاريين لشبكة «إيجار»، وكذلك خطة وموعد إطلاق البرنامج وتاريخ سريان الإلزام، وأيضًا آلية دعم المواطنين غير القادرين على دفع أجرة المسكن.

دعم التحول الوطني

بينما علمت صحيفة «الجزيرة»، من مصادر مطلعة، بتوجيه وزير المالية، تعميما عاجلا إلى جميع القطاعات الحكومية بشأن موافاة الوزارة ببيانات توضح الوفورات التي تحققت عن تخفيض قيمة العقود التي تمت إجازتها.

ويأتي هذا التوجيه بناءً على برنامج «التحول الوطني» والذي اشتمل على مجموعة من المبادرات المقترح تنفيذها خلال السنوات الخمسة المقبلة والتي تبدأ من السنة المالية الحالية وما تضمنته من توجيهات.

وأوضحت المصادر أن من ضمن هذه التوجيهات ما نصت عليه المادة السادسة والتي تقضي بتوجيه الجهات الحكومية بالتنسيق مع وزارة المالية لنقل الوفورات المالية التي تنتج عن تخفيض التكاليف المتبقية من المشاريع القائمة بنسبة لا تقل عن 5% إلى المخصص المتعلق بدعم الميزانية العامة للدولة، لتغطية تكاليف المبادرات التي تزيد تكاليفها عن 50 مليون ريال.

فتوى قديمة

في الوقت الذي أشارت صحيفة «الحياة»، إلى ما قالته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من أن الفتوى المتداولة لـ«اللجنة الدائمة للإفتاء» حول «بوكيمون» قديمة، وأن النسخة الجديدة للعبة «غو» تحتاج إلى فتوى جديدة.

وقالت الأمانة عبر حسابها في «تويتر» أمس: «لم تصدر عن الهيئة فتوى تتعلق بلعبة «بوكيمون غو» وما تتداوله وسائل الإعلام استناداً لموقع رئاسة الإفتاء يتعلق بفتوى قديمة صادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى عام 1421هـ، والحكم في النسخة الحديثة من هذه اللعبة يتطلب فتوى جديدة، وهو ما لم يحصل، فلا يجوز والحال ما ذكر نسبة الفتوى لهيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة».

إلى ذلك، قالت السفارة السعودية في جورجيا، أمس إنها حددت موقع الفتاة الهاربة إلى جورجيا قبل أسبوع، التي أشغلت قضيتها الرأي العام السعودي، مؤكدة أن «»الهرب ذو طبع عائلي«»، في إشارة إلى استبعاد أي خلفية سياسية وأمنية للحادثة.

وقالت السفارة في بيان لها أمس عبر حسابها في «تويتر»: «إلحاقاً لبيان سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية تركيا حول هروب فتاة سعودية من تركيا إلى جورجيا كانت برفقة عائلتها لغرض السياحة.. وفي هذا الشأن تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية أذربيجان وجورجيا أن توضح بأنه تم التوصل إلى الفتاة الهاربة واتضح أن سبب هروبها هو خلاف عائلي».

وأشارت الصحيفة، إلى أنه للعام الثاني على التوالي، حلت شركة «»المراعي«» في المرتبة الأولى في قائمة أكثر العلامات التجارية إدراكاً بشكل إيجابي لدى المستهلكين في المملكة، وفقاً للتصنيف نصف السنوي لشركة أبحاث السوق العالمية «يوجف».

وحصلت «المراعي» على أعلى معدل حضور إيجابي للعلامة التجارية متقدمة على أكثر من 300 علامة تجارية بالمملكة خلال النصف الأول من عام 2016، ليأتي «واتس آب» في التصنيف الثاني، و«سامسونج» في التصنيف الثالث.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الإسكان السعودية، تأكيدها أنها تستهدف توفير الدعم السكني لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم، بما في ذلك الأرامل والمطلقات والأيتام وذوو الدخل المحدود والمنخفض، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا على مجموعة من البرامج والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئات.

وأوضحت الوزارة، أن برنامج «الإسكان الميسّر» يأتي من بين مبادرات برنامج «التحوّل الوطني 2020»، الذي يستهدف تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تشمل جميع القطاعات والمجالات، لافتةً النظر إلى أن الوزارة بدأت العمل عليه في إطار سعيها لتوفير السكن المناسب للحالات الخاصة مثل الأرامل والمطلقات والأيتام، إلى جانب مجموعة من البرامج الأخرى التي تسعى لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق الإسكان.

فصل خدمة الاتصالات

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى إعلان هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن بدء تعليق خاصية الإرسال لمدة أسبوعين لبطاقات الاتصال المتنقل (مفوتر، مسبق الدفع، بيانات) التي لم توثق بياناتها، تمهيدا لفصل الخدمة عنها.

وأكدت الهيئة أنه يمكن إعادة الخدمة لبطاقات الاتصال التي لم يتم توثيقها، على أن يكون ذلك قبل مضي 90 يومًا من تاريخ الفصل.

ودعت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، جميع المشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة إلى المحافظة على بطاقات الاتصال الموثقة بأسمائهم، مشيرة في هذا الشأن إلى أن المشترك يُعد مسؤولاً مسؤولية كاملة عن الاستخدامات غير النظامية التي تصدر من الأرقام الموثقة باسمه.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى امتثال أكثر من 14 ألف منشأة في قطاع الاتصالات للقرار الوزاري القاضي بتوطين القطاع وقصر العمل فيه على السعوديين والسعوديات، وذلك خلال شهرين من انطلاق الحملات التفتيشية المشتركة للتحقق ولمتابعة تنفيذ القرار.

وكشفت الجولات التفتيشية المكلفة بمتابعة قرار التوطين بنسبة 50% في مرحلته الأولى، عن التزام 14062 منشأة بالقرار، إذ جاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الأولى من حيث أعداد المنشآت الملتزمة بـواقع 3947 منشأة، تلتها منطقة الرياض بـ2089 منشأة.

ومنذ غرة رمضان وحتى الثاني عشر من شهر شوال لهذا العام، نفذت الجولات التفتيشية 16648 زيارة لمواقع اتصالات متفرقة في مناطق المملكة كافة.

استثمار في أفريقيا

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تخطط لتأسيس خمس شركات زراعية حكومية في القارة السوداء، تختص في مجالات الاستزراع السمكي، وتجارة الحبوب والأعلاف، والإنتاج الحيواني، والإنتاج الزراعي، وذلك في ظل توجه الدولة للاستثمار الزراعي في الخارج.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى موافقة المجلس الصحي السعودي، على الخطة الموضوعة لتطبيق التقنية الرأسية في مرافق وزارة الصحة وكذلك المشاريع الأفقية لخدمة كافة القطاعات الصحية المكلف بتنفيذها المركز الوطني للمعلومات الصحية، مبينة أن التكاليف الإجمالية لمبادرات الصحة الإلكترونية بلغت أكثر من 5.994 مليار ريال.

كما أوضحت الصحيفة، أن أرباح المصارف السعودية، الـ 12 مصرفا، المدرجة في سوق الأسهم السعودية، بلغت في الربع الثاني من العام الجاري نحو 11.6 مليار ريال، مقابل نحو 12 مليار ريال في الربع الثاني من العام الماضي، و11.7 مليار ريال في الربع الأول من العام الجاري.

ووفقا لتحليل، فقد تراجعت أرباح المصارف السعودية بنسبة 3.2% (383 مليون ريال) خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما تراجعت بنسبة 1% (120 مليون ريال)، مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.