اعتذر الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، عن عدم حضور القمة العربية المقرر عقدها غداً في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ونقلت صحيفة «المصري اليوم»، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن الرئيس «السيسي» اعتذر عن عدم حضور القمة العربية.
وأضافت المصادر أن المهندس «شريف إسماعيل» رئيس مجلس الوزراء، سينوب عن «السيسي» في القمة، وسيترأس الوفد، الذي سيضم أيضا وزير الخارجية «سامح شكري».
وكشفت المصادر أن ضعف التأمين وقلة عدد المشاركين من الملوك والرؤساء، من أهم أسباب تغيب «السيسي».
بيد أن صحيفة «الوطن» المصرية، نقلت عن «شكري»، دعوته، خلال تسليم الرئاسة الدورية للجامعة العربية لموريتانيا، إلى تفعيل العمل العربي المشترك، وقال إن «العمل العربي المشترك، حالياً دون المستوى، وإذا كنا نريد التقدم، علينا العمل أكثر من ذلك».
وانطلقت، أمس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، قبيل انعقاد «القمة» غداً، التي تسلم مصر خلالها رئاسة القمة إلى موريتانيا.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للتدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية اجتماعاً أمس، ورفع وزراء الخارجية للقادة العرب مشروع قرار يتضمن التأكيد على سيادة الإمارات على الجزر الثلاث في الخليج العربي، ودعوة إيران للكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية.
وخصصت الجامعة العربية بنداً كاملاً حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب في البلدان العربية.
وأكدت مصادر أن مشروع القوة العربية المشتركة الذي أقرته قمة شرم الشيخ لا يزال قائماً ولم يتم إلغاؤه.
يشار إلى أنه كان من المقرر عقد القمة العربية السابعة والعشرين بالمغرب، إلا أنها اعتذرت، وقالت الخارجية المغربية في بيان سابق لها إن هذا القرار تم اتخاذه بناء على المشاورات مع عدد من الدول العربية، نظراً للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها أو أن تتحول إلى اجتماع مناسباتي، ما نقل القمة إلى موريتانيا.
