قالت وسائل إعلام محلية مصرية، إن سبب اعتذار الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، عن عدم حضور القمة العربية، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتياله أثناء تواجده هناك.
وزعمت صحيفتي «المصري اليوم»، و«اليوم السابع»، ومواقع محلية أخرى قريبة من الأجهزة الأمنية، نقلا عن مصادر، أن «معلومات مؤكدة وردت إلى رئاسة الجمهورية تفيد بأن السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا».
وادعت الصحيفتان، أن محاولة الاغتيال هذه لم تكن الأولى ضد «السيسي» خلال جولاته الخارجية، مؤكدة أنه بناء على تلك المعلومات فقد تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة.
ويرأس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، وفد بلاده نائبًا عن «السيسي»، خلال القمة العربية الـ27، التي تعقد الإثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن «السيسي» كلف رئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد مصر بالقمة العربية.
ولم تذكر الوكالة الرسمية للقاهرة أية أسباب لتغيب «السيسي» عن القمة، التي تستضيفها موريتانيا لأول مرة منذ انضمامها لجامعة الدول العربية في سبيعينات القرن الماضي.
وانطلقت، السبت الماضي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اجتماعات وزراء الخارجية العرب، المحضرة لمؤتمر القمة العربية على مستوى الرؤساء.
وجرى اجتماع وزراء الخارجية العرب، وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المركز الدولي للمؤتمرات حيث تعقد القمة، إضافة إلى تعزيزات مشددة في محيط الفنادق والإقامات المخصصة لضيوف القمة.
وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية »اعتذار» المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب »إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة».