قيادي بـ«الجهاد الإسلامي» يدعو السعودية لوقف مسلسل «التطبيع العبثي» مع (إسرائيل)

الاثنين 25 يوليو 2016 11:07 ص

أكد القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، «خالد البطش» اليوم الأحد، أن زيارة الوفد السعودي إلى (إسرائيل)، يزيد الضرر بالقضية المركزية للأمة العربية ويساهم في التغطية على إجراءات التهويد والاستيطان في أرض مسرى الرسول الكريم ومعراجه إلى السماء.

ورفض القيادي في «الجهاد» خلال منشور عبر صفحته على «الفيس بوك»، زيارات الوفد السعودي، مطالباً قادة المملكة السعودية وشعبها الشقيق بوقف هذا المسلسل العبثي الذي سيلحق الضرر بالمملكة وشعبها.

وطالب «البطش»، العلماء والدعاة والشعب السعودي الشقيق في المملكة السعودية باتخاذ موقف من الخطوات التطبيعية من بعض الشخصيات السعودية التي أصبحت أكثر وضوحاً بلا أي لبس بعد زيارتهم لـ(إسرائيل).

وذَكَر القيادي في الجهاد، هؤلاء «بأشلاء شهداء الشعب السعودي الذين سقطوا في غزة وأم الرشاش وأسدود والذين كانوا يرددون شعارهم الخالد، ما أحلى الموت هبت ريحة الجنة، قبل أن يستشهدوا».

 

وفي وقت سابق، أكدت وزارة خارجية الاحتلال زيارة الجنرال السعودي المتقاعد «أنور عشقي» لـ(إسرائيل) خلال الأيام الماضية مشيرة إلى أنه التقى مسؤولا بالوزارة.

وقال «ايمانويل نحشون» المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن «الجنرال أنور عشقي التقى خلال زيارته بالمدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في فندق فخم بالقدس الغربية».

وقالت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية إن «عشقي جاء على رأس وفد مؤلف من رجال أعمال وأكاديميين» في مهمة للترويج للمبادرة العربية.

والتقى أيضا الميجور جنرال «يواف مردخاي» رئيس الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه ليس بإمكان «عشقي» زيارة (إسرائيل) دون موافقة السلطات السعودية، لكن الأخيرة لم تعقب حتى اليوم.

وشغل «عشقي» سابقا عدة مناصب رفيعة في الجيش السعوديّ، وفي وزارة الخارجيّة السعوديّة، ويشغل اليوم منصب رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة.

وأكد في مقابلة هاتفية باللغة العربية لإذاعة جيش الاحتلال أن (إسرائيل) ستصنع السلام فقط عند حل الصراع مع الفلسطينيين، بالتوافق مع مبادرة السلام العربية التي اقترحت عام 2002.

وتنص مبادرة السلام العربية على إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع (إسرائيل) مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السوري وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقال «عشقي» «السلام لن يأتي من الدول العربية، بل من الفلسطينيين وتطبيق مبادرة السلام العربية».

والتقى «عشقي» أيضا في الضفة الغربية المحتلة، 4 نواب من المعارضة اليسارية في (إسرائيل) الذين يدعمون بشكل علني مبادرة السلام العربية، بحسب بيان صادر عن أحدهم، وهو النائب العربي «عيساوي فريج».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عشقي إسرائيل السعودية

«عشقي» لتليفزيون الاحتلال: السعودية تريد التعايش بين العرب و(إسرائيل) و«نتنياهو» رجل قوي

خارجية الاحتلال تعلن تفاصيل زيارة «عشقي» لـ(إسرائيل).. والإذاعة العبرية: نواب بالكنيست قريبا في السعودية

فصائل فلسطينية تدين زيارة «عشقي» لـ(إسرائيل)

صحف السعودية تتجاهل الحديث عن زيارة «عشقي» إلى (إسرائيل)

غضب إلكتروني من زيارة جنرال سعودي سابق لـ(إسرائيل).. و«عشقي»: كانت لفلسطين

«الحريري» يستنكر الهجوم على السعودية عقب تنديد «نصر الله» بسعيها للتطبيع مع (إسرائيل)

دراسة (إسرائيلية): كُتّاب سعوديون يواصلون مسيرة «عشقي» التطبيعية