وقال مكتب الادعاء في منطقة لوس انجليس في بيان إن «أوجستن روزندو فرنانديز» يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام اذا أدين بقتل «عبد الله عبد اللطيف القاضي» (23 عاما) أثناء حادث سطو وسرقة سيارة في بالم ديزرت.

وكان القاضي يدرس الهندسة في جامعة كاليفورنيا في نورثريدج وفقد من منزله في ضاحية ريسيدا في لوس انجليس يوم 17 سبتمبر/أيلول.

واكتشفت جثته الأسبوع الماضي على مسافة حوالي 200 كيلومتر إلى جانب طريق انترستيت-10 في بالم ديزرت.

وقال المدعون إن «القاضي» و«فرنانديز» التقيا من خلال موقع للتواصل الاجتماعي بعدما عرض الطالب عبر الموقع سيارته للبيع.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن القاضي باع احدى سياراته وهي من طراز اودي قيمتها حوالي 52 الف دولار في نفس توقيت اختفائه تقريبا.

وساعد مكتب التحقيقات الاتحادي إدارة الشرطة في لوس أنجليس في التحقيق الذي أدى إلى إلقاء القبض على رجلين.

وذكر المتحدث باشم الشرطة أن أحد المتهمين الرئيسيين ويُدعى «أوغستين فرنانديز» قاد الشرطة إلى مكان جثمان القتيل، مضيفًا: «حتى الآن لم تصدر منه اعترفات بالقتل».

وأوضح أن المجني عليه تلقى طعنات تسببت بوفاته، ويُعتقد أن الاعتداء لم يقع في وقت بعيد عن حادثة بيع السيارة بين الجاني و المجني عليه.

يُذكر أن المبتعث السعودي «عبدالله القاضي» طالب مجال الهندسة، كان قد ذهب لبيع سيارته بعد عرضها على موقع عبر الإنترنت، وهنا اتفق مع أشخاص يُعتقد أنهم من أمريكا الجنوبية تواصلوا معه من خلال الإنترنت. ولكنهم ارتكبوا جريمة قتله طمعا في الاستيلاء على السيارة والمال في آنٍ واحد بحسب آخر مستجدات التحقيقات.