كشفت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة في تونس، «سمية مرعي فريعة»، أن سلطات بلادها تعرفت على 36 ضحية من الأطفال التونسيين الذين اغتصبهم سائح فرنسي في الفترة ما بين 2002 و2011 من أصل 41 طفلا تونسيا.

وقالت «فريعة» في جواب لها بمجلس نواب الشعب، أمس الثلاثاء، إن بعض الأطفال الضحايا توفوا وبعضهم يقضون عقوبات حبسية لأسباب مختلفة، متحدثة عن أن وزارتها تعمل على تطوير التشريعات القانونية الخاصة بحماية الطفولة، وتقريب الخدمات من الأطفال  والأسر بالرفع في عدد مندوبي حماية الطفولة.

وكانت قضية اغتصاب 66 قاصرا من طرف فرنسي تحت غطاء جمعيتين خيريتين كان يعمل لصالحهما في تونس ومصر وسريلانكا قد تفجرت عام 2011، عندما رصد مكتب التحقيقات الأمريكي نشاطه على الإنترنت، لتوقفه الشرطة الفرنسية العام التالي.

واكتشفت الشرطة الفرنسية في بيت «تيري دارانتيير» صورا وفيديوهات لعمليات اغتصابه للأطفال وتعذيبهم  بأدوات حديدية أثناء ممارسة الجنس عليهم، وتبين أنه اغتصب 41 طفلا تونسيا و19 سريلانكيا و10 مصريين.

وقد حكم على «تيري دارانتيير» بـ16 عاما حبسا نافذا من طرف محكمة في مدينة فرساي شرق العاصمة الفرنسية باريس، بينما قامت تونس بداية يوليو/تموز الماضي بفتح تحقيق في الموضوع بعدما حصلت على الإنابة القضائية من السلطات الفرنسية، خاصة مع وجود تكهنات بوجود شبكات تسهل انتشار البيدوفيليا.