استطاعت «قوات المعارضة السورية»، فجر اليوم الأحد، صد هجوم واسع المجال لـ «القوات الحكومية» و«المسلحين التابعين لها» في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد أحد مصادر المعارضة السورية، بأن «قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، شنت فجر، اليوم الأحد، هجوماً هو الأعنف من نوعه مدعومة بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق امداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي».
وشدد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه أو هويته، على أن «القوات النظامية» و«العناصر المسلحة الموالية لها» قامت بالهجوم على تمركزات لـ«جيش الفتح» بمحيط قرية خربة السنابل الاستراتيجية، وانها انتهزت قرب البلدة للطريق الذي يوصل بين بلدتيّ الحاضر وخان طومان.
كما أوضح المصدر ذاته أن القصف الجوي وصل إلى بلدة الزربة، جنوب حلب، و«منظمة إيكاردا على طريق دمشق – حلب الدولي».
ويجئ هجوم «القوات الحكومية» على مواقع «جيش الفتح» في ريف حلب الجنوبي عقب إعلان «المعارضة السورية» أمس السبت عن بدأ إعدادها لما أسمته بمعركة حلب الكبرى، وحددت مصادر معارضة أيضاً، انطلاقتها بأنها ستكون بداية من ريف حلب الغربي .
ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر مقربة من «القوات الحكومية»، أن الهجوم تم بمشاركة 18 طائرة حربية سورية، وأن الطائرات انطلقت من مطاريين هما: ( السين والتيفور) في ريف حمص الشرقي.
كما اوضحت المصادر ذاتها أن خمس قاذفات روسية شاركت مع القوات الحكومية، واستهدفت خطوط إمداد «مسلحي المعارضة» في بلدة الزربة وإيكاردا والطريق الدولي، وانها دمرت عشرات السيارات، بحسب قولها.