فتحت قوات الجيش (الإسرائيلي) ظهر اليوم الأحد نيرانها على شاب فلسطيني قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس، شماليّ الضفة الغربية المحتلة مما أدى إلى وفاته.
وبرر بيان صدر عن الجيش (الإسرائيلي) للأمر بزعم أن الشاب الضحية كان يحاول تنفيذ عملية طعن.
لكن شهود عيان قالوا لوكالة «الأناضول»، إن «قوة عسكرية أطلقت النار على شاب فلسطيني عند حاجز حوارة، مما أدى إلى مقتله» لكنهم لم يوضحوا إن كان قد هجم على القوات (الإسرائيلية).
ومن ناحية أخرى ذكرت غرفة الطوارئ في «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» الحكومية، إنها تلقت إشعارًا بوجود مصاب فلسطيني، قبيل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، عند حاجز حوارة العسكري، وأن طواقهما أسرعت إلى موقع الحادث فور تلقيها الإشعار.
وفي السياق الأعم يتهم الجانب الفلسطيني، الجيش (الإسرائيلي) باعتياد إعدام الشباب الفلسطينين رمياً بالرصاص، وبدم بارد بزعم «تنفيذ عمليات طعن».
وما تزال الأراضي الفلسطينية، ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات (إسرائيلية)، وهي المواجهات التي اندلعت بسبب إصرار بعض المستوطنين اليهود على مواصلة محاولتهم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية (إسرائيلية) مشددة.
وكان الجيش (الإسرائيلي) برر لعملية القتل اليوم بأن «الشاب توجه إلى مكان تواجد الجنود بعد أن ترجل من سيارته محاولا طعنهم حيث تم إطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله»، دون إفادة واضحة حول تفاصيل محاولة هجوم الشاب الفلسطيني، أو وجود شهود عليها.
أما جريدة «يدعوت أحرنوت»، فقالت في وقت سابق، اليوم، إن شابًا فلسطينيًا قُتل نتيجة إطلاق نار عليه في منطقة حواره، جراء محاولته تنفيذ عملية طعن جديدة، بحسب زعمها، دون أن تذكر مصدراً لمعلوماتها.
