قال القيادي بمليشيا الحوثي اليمنية «حسين الحوثي»، إن المعارك العنيفة اشتدت في منطقة نجران الحدودية السعودية، مشيرا إلى مقتل 8 من القوات السعودية.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية، عن »الحوثي» قوله، إن القوات اليمنية «صدت زحفا للقوات السعودية في نجران».

وأضاف أن «الزحف استهدف معسكر الشرفة في نجران، وأن المعارك استمرت من الصباح وحتى ظهر الأحد، بمشاركة مقاتلات الأباتشي، وتمكنت القوات اليمنية (الحوثية) من صده وكبدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد»، لم يحددها.

وزعم أن «القوة الصاروخية استهدفت تجمعا لـ20 طاقما سعوديا في موقع السبابة بصلية من صورايخ الكاتيوشا بجيزان، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الغزاة وتدمير عدد من الآليات العسكرية لهم».

 وأمس الإثنين، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد ركن «أحمد عسيري» أن الاختراقات الحوثية على الحدود السعودية لم تحقق أي هدف عسكري.

وشدد في تصريح له، بثته قناة «الحدث» على أن الحدود السعودية خط أحمر.

وقال إن «على المجتمع الدولي تحديد مصير مشاورات الكويت بعد مماطلة الانقلابيين»، مشيرا إلى أن «المملكة تبلغ المبعوث الأممي بشكل مستمر بخروقات المتمردين».

وتابع «الأزمة الحالية يمنية - يمنية، والسعودية والتحالف ليسا طرفا فيها».

وأوضح أن «حملات التحالف العربي ستستمر حتى ينتهي الانقلاب على الشرعية في اليمن»، مضيفا «حدود السعودية عصية سواء على الانقلابيين أم أي طرف آخر».

وأضاف عسيري أن «الحوثيين أرسلوا أطفال مجندين للقتال على الحدود السعودية».

وتشهد المناطق الجنوبية من السعودية، المحاذية للحدود مع اليمن، هجمات متكررة من جانب ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»؛ وذلك منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي الذي تقوده الرياض ضدهم منذ 26 مارس/آذار من العام الماضي.

ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية، والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.

وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.