قريبا.. «بصمة الصوت» بدلا من كلمة السر للتعامل مع ماكينات البنوك

الثلاثاء 2 أغسطس 2016 01:08 ص

بعد تجارب ودراسات عالمية استمرت قرابة ثلاث سنوات، تتجه كبريات البنوك العالمية قريباً لتقنية مختلفة عن الحالية للسحب والإيداع عبر الماكينات المخصصة لذلك، فعبر استخدام «بصمة الصوت» الجديدة سيتم الاستغناء عن كلمة السر الخاصة بكل عميل، وبالتالي محاولات القرصنة والسرقة لحسابات العملاء الشخصية عبر الوصول لكلمات المرور الخاصة بهم.

ووفقاً للنظام الذي وضعه بنك «باركليز»، ومن المتوقع أن يشهد انتشاراً ببنوك العالم الكبرى، فإن البرمجة الجديدة تحدد «بصمة صوت» لكل «متعامل» بالبنك بعد المكالمة الثالثة فقط له، وهذه البصمة تعادل بصمة اليد سواء بسواء.

وأضافت جريدة «التايمز» البريطانية مؤخراً أن «بصمة الصوت» التي لا تستلزم إلا أن يتحدث العميل أمام البرنامج الخاص بهذا من ماكينات الصرافة بعدة كلمات، حتى يتم التعرف إلى صوته خلال ثوان معدودة، والبصمة الجديدة تعادل مائة حرف مختلف سري أو أكثر بكثير.

وعند برمجة «بصمة الصوت» الخاص بكل «عميل» لدى البنك سيضمن البنك عدم قدرة قرصان أو مجموعة من اختراق الحسابات الخاصة بالعملاء عبر برامج إلكترونية للاقتحام وسرقة كلمات المرور أو السر، كما هو حادث حالياً، إذ إن «بصمة الصوت» تساوي أكثر من مائة حرف سري بالإضافة إلى النبرة أو الذبذبة المنبعثة من حنجرة كل فرد في العالم المختلفة عن الآخر، كما أثبتت الدراسات.

كما ان إحدى مميزات تكنولوجيا الصوت هذه الاستغناء عن المشاكل المترتبة على نسيان العملاء لكلمة السر الخاصة بهم من الحين إلى الآخر.

أما المشكلة التي تتعرض التقنية الجديدة لها فعدم إمكانية استخدامها على الحسابات الخاصة بالشركات أو المؤسسات.

ومن المتوقع أن تتم الاستعانة بالتقنية الجديدة عبر الخدمات الصوتية الهاتفية للعملاء، وكذلك عبر الخدمات الإلكترونية بخاصة استخدام البطاقات الائتمانية للسحب، إذ تعاني البنوك من ازدياد القرصنة عبرها عالمياً.

المصدر | الخليج الجديد+ العربية

  كلمات مفتاحية

بصمة صوت الرقم السري بنوك

قراصنة شبكات يستكشفون دفاعات بنوك بالشرق الأوسط