أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء بإسقاط طائرة استطلاع للقوات النظامية في مدينة حلب.
وقال المرصد في بيان الثلاثاء إن فصائل المعارضة أسقطت طائرة استطلاع للنظام في سماء منطقة باب النيرب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن طائرة هليكوبتر تابعة لقواتها أسقطت قرب سراقب يوم الإثنين مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها في أكبر خسارة بشرية تعترف القوات الروسية رسميا بتكبدها منذ بدء عملياتها في سوريا.
كما أعلنت تنفيذ غارات جوية على مدينة إدلب السورية، رداً على إسقاط طائرة عسكرية روسية ومقتل طاقمها، بحسب العربية.
وقال مراقبون من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن براميل متفجرة أسقطت على سراقب في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين مما أسفر عن إصابة عدد كبير من المدنيين.
وكانت المعارضة المسلحة أعلنت صباح أمس الاثنين سيطرتها على المزيد من المناطق غرب مدينة حلب ومقتل العشرات في صفوف قوات النظام والمليشيات، كما نجحت المعارضة في إخراج عشرات العائلات من المحاصَرين.
وقالت شبكة شام إن أكثر من سبعين عسكريا بقوات النظام -بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من المليشيات الشيعية- قتلوا أمس خلال الاشتباكات الجارية على عدة محاور في الأطراف الجنوبية والغربية من حلب.
وأضافت أن قوات النظام تكبدت «خسائر كبيرة» في العتاد، بينها تدمير دبابتين بمنطقة الراموسة، ودبابة في الحويز، ودبابتين بجبهة الراشدين، وآليتين بالكاستيلو، وقاعدة صواريخ كورنيت بالأكاديمية العسكرية، ومدفع رشاش بالعامرية.
كما استحوذت المعارضة على ثلاث دبابات في مدرسة الحكمة، التي استهدفتها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) بسيارتين مفخختين، وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى من عناصر النظام، بينما وقع 12 عنصرا في الأسر.
وأسفرت المعارك عن سيطرة المعارضة على خط إمداد قوات النظام من الريف الجنوبي نحو الأحياء التي يسيطر عليها النظام غربي مدينة حلب، كما سيطرت على تلال مؤتة والمحبة وأحد والسيرياتيل والجمعيات وقرية العامرية وكتيبة الصواريخ غربي مدفعية الراموسة وسلسلة سواتر السابقية.