أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية البنغلاديشية بأن شرطة مدينة تكناف سلمت للسفارة السعودية في العاصمة دكا، الأحد الماضي، مواطنا سعوديا كانت احتجزته مع ثلاثة من قادة «رابطة عوامي» أثناء اجتماع سري.
ووجهت السلطات اتهامات بالإرهاب لـ11شخصا، بينهم الناشطون الثلاثة الذين احتجزوا مع المواطن السعودي، لكن قائمة المتهمين خلت من اسمه.
وكانت صحيفة «ذا ديلي ستار» البنغلاديشية، قالت قبل يومين، إن الغموض لا يزال يخيم على الغرض من وراء اجتماع سري شارك فيه مواطن سعودي وزعيم حركة روهينغية بمنزل لقيادي من حزب من «رابطة عوامي» في تكناف الحدودية مع ميانمار، لكن مسؤولا بحرس الحدود ذكر أن الهدف من الاجتماع تقديم مساعدات لمقيمين في مركز لإيواء الروهينغا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مزاعم وجود صلة بين عضو البرلمان المنتمي لحزب «رابطة عوامي»، «عبدالرحمن بودي» والاجتماع زادت من تعقيد الأمر بشكل أكبر.
وكانت قوة مشتركة اعتقلت، السبت الماضي، 4 أشخاص بينهم مواطن سعودي يدعى «أحمد الصالح البادي».
وتحدث مسؤول من حرس الحدود البنغلاديشي عن أن المعتقلين الأربعة كانوا يعقدون الاجتماع لتوزيع التمويل والمساعدات على المقيمين في مركز غير مسجل لإيواء الروهينغا في تكناف، وذلك دون الحصول على موافقة من الإدارة المحلية.
وأشارت إلى أن المعتقلين الأربعة يقبعون حاليا في مقر احتجاز تابع لحرس الحدود البنغلاديشي في تكناف، وجرى استجوابهم من قبل حرس الحدود والشرطة والاستخبارات.
وكشفت الصحيفة عن أن سفارة المملكة في بنغلاديش لم ترد على طلب من قبل الصحيفة لتأكيد هوية المعتقل السعودي.