دانت محكمة في لندن الثلاثاء، بريطانياً بجرم الاعتداء على ثلاث شقيقات إماراتيات بمطرقة بينما كن في غرفهن في فندق فاخر في وسط لندن في أبريل/ نيسان الماضي.
وأدين «فيليب سبنس» مدمن المخدرات بالاعتداء بشكل وحشي على النساء الثلاث بينما كن في غرفهن المتصلة ببعضها البعض داخل فندق «كامبرلاند» الفاخر، قبل أن يتمكن من الفرار حاملاً المجوهرات والأموال وهو يعتقد بأنهن قد قتلن.
وأدين «سبنس» بتهمة القتل والتخطيط لارتكاب جريمة سرقة وسيصدر الحكم بحقه في السابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتلقت إحدى الشقيقات الثلاث، «عهود النجار»، البالغة الـ34 من العمر، ضربات عنيفة جداً على رأسها ما أدى إلى إصابتها بكسر في الجمجمة ولم تعد تتمتع سوى بـ5% من القدرة على الإدراك. وفقدت القدرة على الكلام كما فقدت إحدى عينيها، حسب ما تردد خلال المحاكمة.
كما هوجمت الشقيقتان الأخريان «خلود وفاطمة» بالمطرقة أيضاً بينما كانتا نائمتين مع أطفالهما.
وشرحت الشقيقات الثلاث في بيان تلي بعد انتهاء الجلسة كيف أدى هذا الهجوم إلى سرقة «براءة» أطفالهن وتدمير حياتهم.
وكتبت خلود بعد أن أُجبرت على التوقف عن العمل بسبب جراحها البليغة «في تلك الليلة خسرت كل شيء، خسرت طريقة عيشي وخسرت شقيقتي عهود وقدرتي على الاعتناء بأولادي كما أريد».
وعثرت شقيقة رابعة على الثلاث ونقلتهن سريعاً إلى المستشفى.
وجاء خلال جلسة المحاكمة أن المهاجم تمكن بسهولة من الدخول إلى غرف ضحاياه بعد أن تركن الباب مفتوحاً لإفساح المجال للشقيقة الرابعة بالدخول.
وقال القاضي «أنطوني ليونار» لــ«فيليب سبنس» «أن الحكم الذي أنوي إصداره هو السجن المؤبد» أي العقوبة القصوى في بريطانيا.
من جهته قال القومندان «ماك شيشتي» من الشرطة البريطانية أ«ريد أن أؤكد أن حادثاً من هذا النوع هو لحسن الحظ أمر نادر جداً، وأن الضحايا لم يستهدفن بالتحديد لأنهن يتحدرن من الإمارات العربية المتحدة». وخلص الناطق «شيشتي» إلى القول «هذا الحادث يجب إلا يردع أحداً عن القدوم لزيارة لندن».