أكد «أردشير سعيد قادري»، سفير جمهورية طاجكستان لدى قطر، أن أشغال بناء أكبر مسجد في آسيا الوسطى بدولة طاجكستان ستنتهي شهر أكتوبر/تشرين أول 2017، بهبة من دولة قطر.

قال «أردشير سعيد قادري» في تصريح صحفي إن مشروع المسجد الأكبر في منطقة آسيا الوسطى جاء بمبادرة كريمة من دولة قطر، تقدم بها الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني» لدى زيارته إلى طاجكستان عام 2007، حيث اقترح على رئيس طاجكستان أن تتكفل قطر ببناء مسجد، ولقي المقترح ترحيبا كبيرا، ليكون أكبر مسجد في منطقة آسيا الوسطى.

ولفت السفير إلى أن مشروع المسجد يشهد تقدما كبيرا للأشغال، وتبلغ مساحة الأرض المخصصة لمشروع المسجد الأعظم في آسيا الوسطى 11 هكتارا، منها 7.5 هكتار مخصصة للمسجد، وباقي المساحة ستخصص لبناء الجامعة الإسلامية.

ومن المنتظر أن يكون المشروع بمثابة تحفة إسلامية في منطقة آسيا الوسطى، وسيضم المسجد 4 منارات، ارتفاع كل منها 75 مترا، بينما يبلغ ارتفاع القبة 24 مترا، إلى جانب 16 قبة صغيرة، قطر كل واحدة منها 9 أمتار.

وبدأت الأشغال فعليا شهر أكتوبر/تشرين أول 2011، بحضور مسؤولين قطريين، ويرتقب أن تنتهي شهر أكتوبر 2017، قبل تدشينه في احتفالية كبيرة ستحضرها شخصيات رسمية على أعلى مستوى من دولة قطر ودولة طاجكستان، ومسؤولين وشخصيات رسمية ودينية من مختلف دول العالم الإسلامي.

ونوه السفير بأن الشعب الطاجيكي ينظر بكثير من الفخر والاعتزاز لمشروع بناء المسجد الذي سيكون الأكبر في منطقة آسيا الوسطى، في وقت تحصي طاجكستان 4 آلاف مسجد يرتادها المسلمون الذين يمثلون %90 من مجموع السكان.

وتقع جمهورية طاجكستان في الجنوب الشرقي من آسيا الوسطى، وعاصمتها دوشنبه، تحدها شمالا أوزبكستان وقرغيزيا، وجنوبا أفغانستان وباكستان، وشرقا الصين، وغربا أوزبكستان.