تعيين نائب قائد الحرس الجمهوري لـ«الأسد» رئيسا للجنة الأمنية في حلب

الاثنين 8 أغسطس 2016 06:08 ص

عين النظام السوري نائب قائد الحرس الجمهوري رئيسا للجنة الأمنية في مدينة حلب لقيادة العمليات العسكرية في المدينة وريفها وإعفاء رئيس اللجنة السابق من كل مهامه.

وقالت مصادر سورية، إن «النظام السوري عيّن الأحد اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في مدينة حلب، بعد إعفاء اللواء أديب محمد من كافة مهامه العسكرية في حلب، حيث كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية».

ونفت المصادر الأنباء التي نشرتها مواقع للمعارضة عن اغتيال العميد «رياض عباس» في معارك حلب .

من جهة أخرى، نعى موالون للنظام السوري عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم اللواء المظلي «محمود عزيز حسن» الذى قتل في المعارك التي تشهدها مدينة حلب وريفها، وبذلك يعتبر أكبر رتبة عسكرية في جيش النظام يقتل في معارك حلب التي انطلقت منذ سبعة أيام.

وانتهت معارك نحو أسبوع بفك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب، ما جنبها كارثة إنسانية وشيكة.

وكان التقدم الأخير والأهم في الساعات الماضية، عندما سيطرت فصائل المعارضة، وبشكل رئيسي جيش «فتح الشام» على كلية المدفعية، ليتقدم بعدها المقاتلون إلى دوار الراموسة، حيث فتح طريق الإمداد إلى حلب.

والتقى المقاتلون القادمون من داخل حلب مع أولئك القادمين من محافظة إدلب المحاذية، ليعلن عن فك الحصار نهائيا بعد سيطرتهم على مجمع الراموسة الذي يضم عددا من الكليات العسكرية التي شهدت أعنف المعارك خلال اليومين الماضيين.

وسيطر مقاتلو المعارضة على كلية التسليح والكلية الفنية الجوية، وأخيرا كلية المدفعية، وهي القاعدة العسكرية الرئيسية في المجمع، وحصلوا على أسلحة مخزنة تستخدمها قوات النظام منذ خمس سنوات لقصف مناطق المعارضة في حلب.

وعكست هذه التطورات العسكرية الخطيرة، في الوقت الراهن، الواقع العسكري في حلب، فهي ساعدت بفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية والمحاصرة.

كما ستؤدي بالمقابل إلى عزل وحصار الجزء الغربي من حلب، والذي يسيطر عليه النظام، من خلال قطع الطريق الجنوبي الذي يصله بالعاصمة دمشق.

وقتل أكثر من 500 عنصر لقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، منذ انطلاق معركة كسر حصار حلب، الأحد قبل الماضي، على يد المعارضة، والتي استولت على عشرات الآليات المصفحة والمدافع.

وأوضح الناطق الرسمي باسم حركة «أحرار الشام الإسلامية»، المنضوية في غرفة عمليات «جيش الفتح»، «أبو يوسف المهاجر»، أن «فصائل المعارضة قتلت ما يزيد عن 500 عنصر للنظام والمليشيات المساندة له، في المواجهات التي سبقت كسر حصار حلب»، مشيراً إلى «الاستيلاء على عشرات الآليات المصفّحة والمدافع الميدانية».

  كلمات مفتاحية

حلب النظام السوري المعارضة السورية نائب رئيس الحرس الجمهوري

معركة حلب: كرّ القيصر وفرّ التابع

دخول أول قافلة مساعدات إلى أحياء حلب بعد كسر حصارها

500 قتيل من قوات النظام السوري بينهم 14 ضابطا في معركة كسر حصار حلب

بالصور.. حلب تكسر حصارها

ساسة ودعاة وكتاب وحقوقيون: «النصر لحلب» و«عقبال التحرير الشامل»

قوات النظام وفصائل المعارضة تستقدم مئات المقاتلين مع عتادهم إلى حلب

مناشدات سعودية لمجلس الأمن بتقديم «الحماية الفورية» لسكان حلب