استمر سعر الريال السعودي في الارتفاع مقارنة بالجنيه المصري في سوق التعاملات المحلية بمصر، ليصل إلى أعلى من 3.4 جنيهات مصري مقابل 3.25 في الأسبوع الماضي بالسوق «الموازية» أو ما يُعرف بـ (السوداء).

ومن ناحية أخرى بلغ التعامل بالريال في البنوك المصرية قرابة 2.36، فيما توقع خبراء ومتعاملون بـ«السوق الموازية» أن يتجاوز الريال حاجز الـ 3.50 في نهاية الشهر الحالي أغسطس/ أب، بسبب اقتراب موسم الحج، الذي يؤدي عادة إلى ارتفاع سعر الريال.

ومن جهته قال رئيس شعبة السياحة بالغرفة التجارية في القاهرة «عماري عبد العظيم» إن السوق الموازية (السوداء) للريال زادت من اشتعال سعره، وذلك بسبب الإقبال على شرائه لقرب موسم الحج.

وحذر «عبد العظيم» الحكومة المصرية من إعادة سيناريو الإغلاق الجماعي لشركات الصرافة، معلناً عن كونه يزيد من مخاطر نمو السوق السوداء ولا يقلل منها، ويدفع العاملين بها، بما لديهم من خبرات كبرى نحو التعامل في سوق النقد الأجنبي، مما يزيد من معاناة الحكومة المصرية مع الدولار. بحسب جريدة «عكاظ» السعودية.

وقرر البنك «المركزي» المصري إغلاق عشر شركات صرافة لمدة عام بتهمة «التلاعب في سوق الصرف على العملات الأجنبية»، من 115 شركة في 2 من أغسطس/ أب الجاري.

ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية عن مصدر بالبنك «المركزي» قوله إن ممارسات شركات الصرافة العشر شكلت «ضررًا على الاستقرار الاقتصادي في البلاد».

وسبق أن ألغى البنك «المركزي» تراخيص 23 شركة صرافة بشكل نهائي. بحسب «الجزيرة نت».

إلى هذا حقق سعر الدولار زيادة جديدة بالسوق« الموازية» المصرية ليصل سعره الجديد  بين 12.35 و12.40 جنيهاً للبيع، مقابل 12.25 جنيهاً للشراء.

هذا  مع استقرار سعره الرسمي عند 8.88 جنيهاً فى البنوك.

وفسر خبراء ومتعاملون بالدولار ارتفاعه إلى الأنباء المتداولة من بعض المضاربين حول حول قرارات في المستقبل جديدة للبنك «المركزي» تخص فرض إثبات مصادر الدخل بالدولار لعملاء البنوك تحت شعار بنكي سيعرف بـ «اعرف عميلك».

وقال خبراء ومتعاملون آخرون هذا بالإضافة إلى تخزين بعض المصريين للعملة الصعبة تحسباً لتعويمها من جديد كما يتوقعون.