أثار وسم بعنوان #زواج_الشيخ_محمد_العريفي على موقع «تويتر»، جدلا واسعا بين آلاف المغردين من مختلف الدول العربية، اليوم الأحد، حيث بارك مؤيدو الداعية السعودي المعروف هذه الأنباء، بينما انتقده المعارضون بشكل لاذع وساخر.

وبدأ الجدل عندما نشر مغرد على موقع «تويتر» يدعي أنه ابن عم الشيخ «العريفي»، صورة للداعية، قال إنها أثناء عقد قرانه على إبنة عمه.

 ولقيت الصورة تداولا واسعا فور نشرها، قبل أن يتحول الوسم إلى ساحة ملتهبة للنقاش بين مؤيدي «العريفي ومعارضيه.

 ولم يعلق الشيخ «العريفي» حتى الساعة على الأمر.

 ويقول مناصرو «العريفي»، إن الزواج أمر شخصي ولا يحق لأحد التدخل فيه، فيما يدعي معارضوه ومنتقدوه أنه يحرض الشباب على القتال في دول أخرى، بينما يعيش حياة مترفة يقضيها في السفر والتنقل بين الدول.

ومن المؤيدين، «أبوخالد طيب» الذي قال «وين المشكلة ؟ حريه شخصية عقبال الضعوف إلي عايشين مع وحده بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير».

وكتبت «منى بنت محمد آل سعود» «من السخافة وقلة الذوق التدخل في شؤون الغير حياته الشخصية تخصه وحده تزوج أو ما تزوج هو حر أتوقع وما شوف له داعي الهاشتاغ».

فيما قال «سامي الثبـيتي» «‏ينتقدون زواج الشيخ محمد العريفي ويدعون إلى الاختلاط والشذوذ والصداقة المحرمة! أدعياء الليبرالية يتحررون من الفضيلة ويدعون إلى كل رذيلة!».

وقال «مدمن شاهي» «الله يوفقه يا رب فيه ناس في تويتر زعلانين أكثر من حرمته الأولى ! بس سؤال : إنتم وش دخلكم فيه ؟».

في المقابل، سخر مغردون من الشيخ «العريفي»، حيث قال «جراح البهلول» «‏لماذا لا يجاهد حتى يستشهد فيظفر بالزواج الأبدي من حور العين، لماذا يتزوج في الدنيا الزائلة !؟».

وقالت «المحتسبة ساره» «أنتم انفروا للجهاد وقاتلوا وفجروا أنفسكم لأجل حوريات وأنا أتزوج وأستثمر في دول علمانية وأجمع نقود».

 فيما قال «حمد المزروعي» «بسببه هو ودعاة الفتنة قتل آلاف البشر ويتم الأطفال ورمل النساء ومازال داعي الفتنة يبحث عن شهوة الدنيا».

وتعرض «العريفي»، قبل أيام لانتقادات لاذعة بعد أنباء عن شرائه شقة فاخرة في إحدى المناطق السياحية في تركيا، بالتزامن مع اشتداد المعارك في مدينة حلب السورية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة التي يؤيدها رجل الدين السعودي.

ويثير الداعية السعودي باستمرار ردود فعل واسعة، بسبب تصريحاته وانتقاداته لكثير من الممنوعات في الملكة، وتأييده للقتال في سوريا، وانتقاداته اللاذعة لإيران والشيعة، إضافة لتأييده لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وتركيا.

ولـ«محمد العريفي» أكثر من 15 مليون متابع على موقع «تويتر» فقط، وملايين آخرين على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، إضافة لظهوره باستمرار على شاشات التلفزيون في برامج وحوارات دينية، ويعد واحداً من أشهر الدعاة في العالم الإسلامي، وأكثرهم جدلا.