اعترفت «الوكالة الإيرانية الرسمية» (إرنا)، أمس الاثنين، أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات «الحوثية» ضد الأراضي السعودية، أول أمس الأحد، كان «زلزال-3» وهو صناعة إيرانية.
جاء ذلك رغم أن السلطات الإيرانية تنفي المساعدات التي تقدمها إلى «الحوثيين رسميا»، لاسيما بعد الانقلاب ضد الشرعية في اليمن.
وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية، أول أمس الأحد، من التصدي لصاروخين باليستيين في أجواء مدينتي نجران ومأرب.
ووفقا لـ«وكالة الأنباء السعودية» (واس) فإن الصاروخين أطلقتهما ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من داخل الأراضي اليمنية، وقد قامت الدفاعات الجوية السعودية بإسقاط الصاروخين وتدميرهما.
وقالت الوكالة الإيرانية إن الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية ليلة الأحد من الأراضي اليمنية كان من نوع «زلزال-3» وهو صناعة إيرانية، موضحة أن «الحوثيين» أطلقوا صاروخا آخر من طراز «قاهر-1» على قاعدة خميس مشيط في عسير، أول أمس الأحد.
وأعلنت البحرية الأمريكية مطلع مايو/أيار الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى «الحوثيين» في اليمن.
وسبق أن أعلنت إيران أنها زودت «حزب الله» اللبناني بصواريخ «زلزال-3».
وأكدت بريطانيا خلال تقرير نشرته مؤخرا، أن طهران استطاعت إرسال شحنات من الأسلحة الإيرانية إلى «الحوثيين» خلال الفترات الماضية.
وتوعدت «وكالة فارس» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» السعودية بالمزيد من الهجمات الصاروخية من اليمن على محطات إنتاج الكهرباء والمنشآت النفطية.