صحيفة: أكثر من 14 ألف قذيفة أطلقها «الحوثيون» على جنوب السعودية

الخميس 18 أغسطس 2016 11:08 ص

كشف تقرير سعودي، اليوم الخميس، أن عدد القذائف التي أطلقتها ميليشيات «الحوثيين» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» على مدينة ظهران الجنوب، جنوب غرب المملكة، منذ بداية «عاصفة الحزم» تجاوزت 14 ألف قذيفة.

وأفادت صحيفة «الوطن» السعودية نقلا عن مصادر، بأن 90% من تلك القذائف سقطت في أماكن غير مأهولة بين الجبال والمزارع، بسبب إطلاقها عشوائيا من مسافات بعيدة.

وذكرت أنه بسبب هذه العشوائية في إطلاق القذائف سقط بعضها على أحياء سكنية ومساجد ومستشفيات، ما أدى لمقتل عدد من السكان من بينهم أطفال، كما أدت هذه القذائف إلى إغلاق مستشفى ظهران الجنوب العام بسبب سقوط العشرات منها عليه.

في هذه الأثناء، قال الأمين العام لـ«لأمم المتحدة»، «بان كي مون» في بيان، أمس الأربعاء، إن على أطراف النزاع اليمني تحييد المدنيين وحمايتهم، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأدان «كي مون» في بيانه الغارة الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية وطالت منزلا في نهم شرق صنعاء لتسفر عن مقتل 9 مدنيين.

وأدان سقوط قذائف أطلقها «الحوثيون»، أول أمس الثلاثاء، جنوب السعودية وأسفرت عن مقتل 7 مدنيين، في أكبر حصيلة من الضحايا المدنيين في السعودية منذ بدء عمليات التحالف الذي تقوده قبل ما يقرب من عام ونصف.

وكانت «الوكالة الإيرانية الرسمية» (إرنا)، اعترفت الاثنين الماضي، بأن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات «الحوثية» على الأراضي السعودية، الأحد الماضي، كان «زلزال-3» وهو صناعة إيرانية، موضحة أن «الحوثيين» أطلقوا صاروخا آخر من طراز «قاهر-1» على قاعدة خميس مشيط في عسير، الأحد الماضي.

وأعلنت البحرية الأمريكية مطلع مايو/أيار الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى «الحوثيين» في اليمن.

وأكدت بريطانيا خلال تقرير نشرته مؤخرا، أن طهران استطاعت إرسال شحنات من الأسلحة الإيرانية إلى «الحوثيين» خلال الفترات الماضية.

وتوعدت «وكالة فارس» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» السعودية بالمزيد من الهجمات الصاروخية من اليمن على محطات إنتاج الكهرباء والمنشآت النفطية.

وصرح اللواء ركن «أحمد عسيري» المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات «التحالف العربي»، في 11 أغسطس/آب الجاري، بأن سقوط المقذوفات العسكرية في مناطق عمليات حدودية داخل الأراضي السعودية هو رد فعل طبيعي من الميليشيات «الحوثية» للضربات التي يتلقونها من الجيش اليمني الداعم للشرعية بمساندة من قوات التحالف.

وقال إن «الحوثيين» يعتقدون أن التأثير على المواطنين هو سبيلهم الوحيد، حيث إنهم فشلوا في التأثير على الوضع العسكري من خلال استهداف الوحدات العسكرية، وبالتالي يلجؤون إلى عمليات استهداف المدنين.

هذا، وتتعرض المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية بين الحين والآخر لنيران مصدرها اليمن، حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا عربيا منذ مارس/آذار 2015، ضد المتمردين «الحوثيين» بطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وذلك بعد سيطرة «الحوثيين» على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن التحالف العربي الحوثيين علي عبدالله صالح عاصفة الحزم

مقتل 7 مدنيين بينهم 4 سعوديين نتيجة قصف للحوثيين على نجران

التحالف العربي يتهم الحوثيين باستغلال المشاورات لإعادة التزود بالسلاح

مقتل جندي سعودي في تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين على الحدود اليمنية

طهران تعترف بقصف «الحوثيين» للسعودية بصواريخ إيرانية الصنع

التحالف العربي يحبط هجوما صاروخيا للميليشيات الحوثية على السعودية

أكثر من 10 آلاف قذيفة «حوثية» سقطت على نجران منذ انطلاق «عاصفة الحزم»

السعودية تنفي نقل جنود يمنيين لحماية حدودها