الخليج الجديد - متابعات
كشفت وسائل إعلام عن بوادر أزمة دبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية التشيك، على خلفية إدلاء الرئيس التشيكي «ميلوس زيمان»، مؤخرا بتصريحات معادية للإسلام.
وأكدت صحيفة تشيكية أن الخارجية السعودية استدعت السفير التشيكي لدى الرياض «ييرجي سلافيك» وأبلغتـه احتجاجها على تصريحات «زيمان» المعادية للإسـلام.
كما أفادت الصحيفة أن المسؤولين بالخارجية السعودية كانت لديهم تسجيلات كاملة بالتصريحات المختلفة التي صدرت عن «زيمان» حول الإسلام في الماضي، ومنها قوله في حفل السفارة الإسرائيلية أن الايديولوجية الإسلامية هي السبب في حادث الهجوم الذي وقع على المتحف اليهودي في بروكسل.
ونُقل عن وزير الخارجية التشيكي «لوبومير زاؤراليك» قوله أن هناك توترا في العلاقات بين بلاده والسعودية بسبب تصريح «زيمان»، مبديا تخوفه من أن تكون للقضية أبعاد اقتصادية باعتبار أن لدى التشيك مع السعودية مشروعات زراعية وصحية، ويمكن للمملكة أن تردّ بفرض عقوبات تجارية.
تأتي هذه التصريحات عقب أسابيع قليلة من حادثة مشابهة للسعودية مع هولندا، عقب قيام النائب الهولندي اليميني المتطرف «خيرت فيلدرز» بطبع ملصقات تحمل شعارات مناهضة للإسلام في شكل علم المملكة العربية السعودية، والتي احتوت علي تعليقات مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم. وهو ما دفع السعودية للتفكير فى فرض عقوبات إقتصادية ضخمة علي هولندا، قبل أن يؤكد وزير الخارجية الهولندي «فرانس تيمرمانس» أن أمستردام بصدد إرسال مبعوث إلى السعودية لمتابعة الموقف، وإزالة سوء الفهم بين البلدين، خشية وقوع أضرار قد تلحق بالاقتصاد الهولندي.
