اعترف تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بمقتل زعيمه «أبو دعاء الأنصاري»، وذلك بعد أسبوعين من إعلان الجيش المصري تصفيته.
التنظيم الذي ينشط في منطقة سيناء المصرية (شمال شرقي البلاد)، قال في بيان تداولته حسابات تابعة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأربعاء: «نزف لإخوتنا في الجهاد والمسلمين جميعا نبأ فوز المجاهد أبو دعاء الأنصاري - مع إخوان لنا في الجهاد - (لم يحدد عددهم) بالشهادة على أرض سيناء أثناء مشاركتهم في صد حملة عسكرية»، في إشارة للجيش المصري.
وأعلن التنظيم أن «الشيخ عبدالله» (لم يذكر الاسم كاملاً) سيخلف الراحل، متعهداً بـ«مواصلة السير على خطاه ورفع راية الدولة الإسلامية خفاقة تحت رعاية أميرنا خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي».
ولم يكشف التنظيم أي تفاصل أخرى حول ملابسات مقتل زعيمه أو توقيته.
يشار إلى أن الجيش المصري، أعلن قبل أسبوعين، تصفية زعيم «أنصار بيت المقدس»، الذي سبق أن تحول اسمه إلى «ولاية سيناء»، و45 من عناصر التنظيم، خلال عملية عسكرية شاركت فيها قوات خاصة بدعم جوي في سيناء.
يذكر أن «أنصار بيت المقدس»، من أنشط التنظيمات المسلحة في مصر، وأعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، «أبو بكر البغدادي»، وغير اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية» و«الإجرامية»، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.