«محمد بن راشد»: قدمنا 720 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين

الجمعة 19 أغسطس 2016 12:08 م

قال الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن بلاده قدمت للاجئين السوريين نحو 2.6 مليار درهم (720 مليون دولار)، مشيرًا إلى أن قضية اللاجئين تبقى هي الأكثر إلحاحا في القضايا العالمية.

وأضاف أن «العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر، لا تعرف عرقا أو دينا أو هوية، وهو ما يجعل الإنسان إنسانا، وما يجعل أي شعب شعبا متحضرا».

من جانبها أكدت «ريم الهاشمي» وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات أن لدى بلادها أكثر من 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية وخيرية تقدم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.

وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، قالت «الهاشمي»، إن الإمارات تولي أهمية قصوى لتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني وتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية حول العالم.

ودعت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني عام 2016 العالم إلى الالتزام بالعمل معا كفريق واحد تحت شعار «إنسانية واحدة» لخدمة الإنسانية جمعاء، موجهة الشكر لجميع العاملين في مجال العمل الإنساني في الإمارات والعالم.

يشار إلى أن الكثير من المنظمات والتقارير العالمية انتقدت دول الخليج العربي الثرية، لتعمدها إدارة ظهرها للاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم الملايين، في وقت فتحت دول غربية حدودها لهم.

وفي وقت سابق علقت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في تقرير لها على تقاعس الدول الـ 6 الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي عن استضافة اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية الطاحنة في بلادهم بالرغم من توافر الإمكانات المادية الضخمة لدى تلك الدول بقولها: «إنها حالة لا مبالاة أو غياب تام للإرادة السياسية».

الصحيفة تعجبت في تقرير بعنوان: «دول الخليج الغنية لم تفعل شيئا للاجئين السوريين» من قلة التبرعات التي قدمتها كل الدول الخليجية الغنية لصالح اللاجئين السوريين والتي تقل مجتمعة عن مليار دولار وفقا للصحيفة التي قارت ذلك بالأموال الضخمة التي أنفقتها كل من السعودية والإمارات على الحرب في اليمن هذا العام، مشيره لأن الولايات المتحدة وحدها تبرعت بضعف هذا المبلغ أربع مرات.

وقالت الصحيفة: «مثل الدول الأوروبية، يساور السعودية وجيرانها الخليجيين مخاوف من أن يؤثر تدفق اللاجئين السوريين إليهم سلبا على سوق التوظيف، كما أنه يثير مخاوف تتعلق بالأمن والإرهاب».

وقالت: «لا يوجد سبب في عدم استضافة الدول الخليجية الغنية لـهؤلاء اللاجئين السوريين سوى أنها حالة لا مبالاة أو غياب التام للإرادة السياسية».

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

محمد بن راشد الإمارات اللاجئين السوريين

«واشنطن بوست»: لماذا لا تحاسب دول الخليج الغنية على أزمة اللاجئين السوريين؟

لماذا تغلق دول الخليج أبوابها أمام اللاجئين السوريين؟

«كوارتز»: على السعودية ودول الخليج فعل المزيد من أجل اللاجئين السوريين

العفو الدولية: أزمة اللاجئين في العالم هي الأسوأ .. وتجاهل لمحنة اللاجئين السوريين

الإمارات توقع 3 إتفاقيات لمساعدة اللاجئين السوريين

‏«محمد بن راشد» يأمر بإحالة 9 من القيادات التنفيذية في بلدية دبي للتقاعد