صرحت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح المسلح لـ«حركة المقاومة الإسلامية» (حماس)، إن الجنود (الإسرائيليين) الأسرى  لديها سيلقون نفس المعاملة التي يلقاها المعتقلين الفلسطينيين.

وقال «أبو عبيدة»، المتحدث الرسمي باسم الكتائب، خلال عرض عسكري نظمته «كتائب القسام» في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء أمس الأحد: إن «استقواء العدو على الأسرى بإجراءات عقابية عنصرية تدل على عجزه وفشله الأخلاقي والأمني والسياسي والعسكري». بحسب وكالة «الأناضول».

وأضاف: «وليعلم العدو أن أسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال».

وحذر «أبو عبيدة» (إسرائيل) من مغبة الاستمرار في الإجراءات القمعية ضد المعتقلين.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشفت «كتائب القسام» لأول مرة عن وجود «أربعة جنود (إسرائيليين) أسرى لديها»، دون أن تكشف آنذاك إن كانوا أحياءً أم أمواتًا.

كما لم تكشف «كتائب القسام» عن أسماء (الإسرائيليين) الأسرى لديها، باستثناء الجندي «شاؤول»، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب «أبو عبيدة»، في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي الكتائب لتوغل بري للجيش (الإسرائيلي)، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وجدد «أبو عبيدة» ما قاله إن الأمر يمثل «عهد القسام ووعدها» بالإفراج عن المعتقلين داخل السجون (الإسرائيلية)، وحمل قضيتهم.

وفي سياق آخر، قال «أبو عبيدة» إن الحصار (الإسرائيلي) لم يمنع «القسام من تطوير قدراتها، واستمرار الإعداد، محذرًا (إسرائيل) من ارتكاب ما وصفها بـ«الخديعة والمغامرة».

وأضاف: «أي مكر أو حماقة، لن تجدوا منا سوى ما علمتموه وما لم تعلموه».

وشدد على أن «كتائب القسام» والمقاومة جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل وقت، وخوض أية معركة يمكن أن تفرض بأي شكل وفي كل حين.

وطالب «أبو عبيدة» بفك الحصار عن قطاع غزة، وأن ينعم بالحرية والحياة الكريمة كباقي شعوب العالم، مؤكدًا أن «من يزرع الغضب سيحصد البركان»، وفق قوله.

وعرضت «القسام» خلال العرض العسكري: راجمات، وشاحنات عسكرية، ورشاشات، وقذائف، وصواريخ.

ومن جهته شن الجيش (الإسرائيلي) قصفا مدفعيًا وصاروخيًا، مساء أمس الأحد، على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. بحسب «إسكاي نيوز».

وكان الجيش (الإسرائيلي) قد أعلن في وقت سابق أن نشطاء فلسطينيين أطلقوا صاروخًا من قطاع غزة سقط في بلدة سديروت الحدودية، إلا أنه لم يحدث أي إصابات أو أضرار.     

وقال الجيش إن الصاروخ ضرب بلدة سديروت الحدودية، والتي تعد هدفًا متكررًا للصواريخ الفلسطينية.     

وبعد وقت قصير، قال الجيش إن طائرة ودبابات (إسرائيلية) استهدفت موقعين تابعين لحماس شمالي غزة.

وخاضت (إسرائيل) حربًا استمرت 50 يومًا ضد حركة «حماس» عام 2014، ومنذ ذلك الحين، يلتزم الطرفان إلى حد كبير بوقف إطلاق النار.

وأصيب فلسطينيان  اثنان بجراح في القصف (الإسرائيلي) حيث نقلا إلى المشفى الإندونيسيّ لتلقّي العلاج دون ورود انباء بقتلى. بحسب موقع «عرب 48».