أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أن العداءة البحرينية (المجنسة) المولودة في كينيا «روث جيبيت» صاحبة أول ذهبية للبحرين في «ريو 2016»، ذهبت لكينيا للاحتفال مع أهلها قبل قدومها للمملكة.
وقد فازت العداءة «جيبيت» بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عندما أحرزت المركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع في دورة ريو دي جانيرو، لتمنح بذلك البحرين أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد.
وقطعت «جيبيت» مسافة السباق بزمن 8 دقائق و59 ثانية و75 جزء من الثانية، متقدمة على الكينية «هايفن كاينغ جيبكيموي».
وهي الميدالية الثانية للبحرين في الدورة بعد فضية «كيروا»، والثالثة في تاريخ مشاركاتها الأولمبية بعد فضية «مريم يوسف جمال» في 1500 متر في لندن 2012.
وهي الذهبية الأولى للعرب في الدورة، علما بأن الرامي الكويتي «فهيد الديحاني» توج بذهبية مسابقة الحفرة المزدوج «دبل تراب»، لكنها لا تحتسب لبلاده ولا للعرب كون الكويت تشارك تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، لتعارض قوانينها مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.
وقالت «وكالة الأنباء الألمانية» في تقرير رياضي إن البحرين أكثر الدول العربية المشاركة في أولمبياد «ريو 2016» ضما للاعبين مجنسين، وهم 6 عدائين إثيوبيين، و5 كينيين، و3 من أصل نيجيري ومغربي.
واعتبر التقرير أن اللجوء إلى التجنيس الرياضي للحصول على أبطال جاهزين مقابل المال في دول «مجلس التعاون الخليجي» يؤكد غياب التخطيط.