اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، وفدًا أميركيًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبحث معهم العلاقات المشتركة، وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وأبرزت الصحف عقد الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتماعًا مع وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، بحثوا فيه عدد من المسائل بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.

وأشارت الصحف، إلى أن «بن سلمان»، سيطرح على قمة قادة دول مجموعة الـ20، في هانفتشو (شرق الصين)، في 4 و5 سبتمبر/ أيلول المقبل، «رؤية السعودية 2030»، لتنويع مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد على عائدات النفط وحدها.

ونقلت الصحف وزير النقل السعودي «سليمان الحمدان»، قوله إن عام 2017 سيكون منعطفًا تاريخيًا في صناعة النقل الجوي، بعد أن تشغل كل هذه الشركات رحلاتها، التي ستبدأ خلال الربع الأخير من هذا العام 2016، باستثناء شركة «أديل»، حيث من المتوقع بدء تشغيلها في الربع الأخير من العام المقبل 2017.

وكشفت الصحف عن توجيه أمير منطقة مكة المكرمة «خالد الفيصل»، بتخصيص صحن المطاف للطائفين، وحتى نهاية موسم الحج، وتوجيه المصلين إلى الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا للحرم، وتوجيه العربات إلى الأماكن المخصصة.

وكشفت الصحف أيضا، أن المجلس الأعلى للقضاء، أطلق برنامج التفتيش القضائي الإلكتروني، في الوقت الذي أكدت وزارة الإسكان، التزامها بإنهاء إجراءات اعتماد المخططات السكنية من خلال مركز خدمات المطورين العقاريين «إتمام»، خلال فترة 120 يوماً من تاريخ تقديم الطلب.

وتناولت اعتماد البنك السعودي للتسليف والادخار، 750 طلب تمويل مشروعات الاستثمار في قطاع الاتصالات بقيمة بلغت 93.969 مليون ريال، وذلك حتى الأسبوع الثالث من شهر أغسطس/ آب الحالي.

فيما تتجه السلطات، بحسب الصحف، لإدراج فحص المخدرات في برنامج «الزواج الصحي»، وقال إن هناك دراسات اولية في هذا الشأن، وذلك في اطار التطوير المستمر للبرنامج.

لقاءات سعودية أمريكية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، وفدًا أميركيًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبحث معهم علاقات الصداقة التاريخية والراسخة بين السعودية والولايات المتحدة، وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

كما عقد الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لقاءا مع الوفد الأمريكي، بحث فيه سبل التعاون بين البلدين، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وفي لقاء ثالث، عقد الأمير «بن نايف»، بحضور الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتماعًا مع وزير الخارجية الأميركي «جون كيري».

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.

مسؤول أميركي يرافق «كيري»، قال إنه سيعقد لقاءات اليوم وغداً مع المسؤولين السعوديين ومسؤولين خليجيين ومع المبعوث الدولي الى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، وسيبحث معهم اقتراحات لإنهاء النزاع في اليمن واستئناف محادثات السلام التي توقفت بعد إعلان الحوثيين والرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، ما أسموه «المجلس السياسي».

كما قال المسؤول الأميركي إن «كيري» سيطلع المسؤولين الخليجيين على نتائج اللقاءات التي أجرتها الولايات المتحدة مع روسيا في شأن الأزمة السورية.

من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له بلاده.

قمة العشرين

أما صحيفة «عكاظ»، فأشارت إلى أن ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، سيطرح على قمة قادة دول مجموعة الـ20، في هانفتشو (شرق الصين)، في 4 و5 سبتمبر/ أيلول المقبل، «رؤية السعودية 2030»، لتنويع مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد على عائدات النفط وحدها.

ويتوقع بحسب الصحيفة، أن تقوم بنوك صينية ويابانية بأدوار كبيرة في تنمية القطاع غير النفطي السعودي.

وسيبدأ ولي ولي العهد زيارة للصين مطلع الأسبوع القادم، لبحث قضايا اقتصادية وأمنية مع المسؤولين في بكين.

كما سيقوم بزيارة لليابان من 31 أغسطس/ آب حتى 2 سبتمبر/ أيلول، يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء «شينزو أبي»، بحسب ما أعلنت طوكيو.

ومن هناك يعود الأمير «بن سلمان» للصين لحضور قمة الـ20 رئيساً لوفد المملكة إلى قمة أكبر 20 اقتصادا في العالم.

إحباط هجومين

فيما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى تمكن السلطات الأمنية السعودية، من إحباط هجومين، في مكانين مختلفين، في منطقة القطيف (شرق السعودية)، كانتا على وشك التنفيذ خلال الأيام الخمسة الماضية، وذلك بتوجيه من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الخارج، من أجل استهدف المواطنين في مطعم في تاروت، والمصلين في مسجد في بلدة أم الحمام، بمتفجرات تزن نحو 11.4 كيلوغرام.

وأوضحت الصحيفة أنه نتج من العمليتين، مقتل مجهول يحمل هوية باكستانية، والقبض على انتحاري سعودي، وزميل له سوري، فيما تم القبض بعد العملية، على اثنين من الجنسية السورية.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن وزير النقل السعودي «سليمان الحمدان»، قوله إن «عدد شركات الطيران الموجودة، التي حصلت على رخص جديدة، توفر اكتفاء ذاتيا في الفترة الحالية، وتلبي الطلب المتزايد على المقاعد في السوق المحلية».

وأشار «الحمدان» إلى أن عدد الشركات التي ستبدأ العمل في السوق لم يسبق أن شهدته المملكة من قبل، تاركًا إمكانية منح رخص تشغيل جديدة إلى مرحلة التقييم لأداء هذه الشركات، ووجود حاجة مستقبلية من عدمها.

وأكد الوزير، أن عام 2017 سيكون منعطفًا تاريخيًا في صناعة النقل الجوي، بعد أن تشغل كل هذه الشركات رحلاتها، التي ستبدأ خلال الربع الأخير من هذا العام 2016، باستثناء شركة «أديل»، حيث من المتوقع بدء تشغيلها في الربع الأخير من العام المقبل 2017.

توطين

وكشفت صحيفة «الحياة»، أن وزارة العمل، تسعى إلى سعودة الوظائف في القطاع الخاص، إذ شملت أسواق الخضراوات سابقاً بصورة خجولة، فيما برز في الآونة الأخيرة توطين قطاع الاتصالات، ويلوح في الأفق توجه إلى سعودة قطاع التجزئة الذي ظل حكراً على العمالة الوافدة عشرات السنين.

ويأتي قرار وزارة العمل القاضي بإغلاق المحال عند الساعة 9:00 مساء، المزمع تطبيقه العام الحالي، تعزيزاً لبرنامج توطين الوظائف في القطاع الخاص، ويتواءم مع «رؤية 2030».

إلى ذلك، وجه أمير منطقة مكة المكرمة «خالد الفيصل»، بتخصيص صحن المطاف للطائفين، وحتى نهاية موسم الحج، وتوجيه المصلين إلى الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا للحرم، وتوجيه العربات إلى الأماكن المخصصة.

ودعت الإمارة جميع المسلمين القادمين للحرم لغرض الصلاة التقيد بهذا القرار، «الذي سيسهم في تسهيل الطواف خلال موسم الحج، والتعاون مع رجال الأمن لتنفيذ الخطط الرامية لسلامة الحجاج».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الحرس الوطني، تجند كل إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية مع موسم حج هذا العام.

وتشارك الوزارة، مقدمة العديد من الإسهامات الأمنية والصحية والإعلامية والإرشادية في مختلف مواقع المشاعر المقدسة، بإشراف مباشر من وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور «خالد بن فيصل بن تركي».

وتشارك وزارة الحرس الوطني ممثلة بالقطاع الغربي خلال موسم حج هذا العام مع الجهات الأمنية بقوة أمنية تسمى «قوات الحرس الوطني في الحج»، ويسند لها العديد من المهمات الأمنية المتمثلة في الحفاظ على سلامة وراحة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والمشاركة في أمن منطقة جسر الجمرات وتنظيم الحشود، وتسهيل تفويج الحجاج ووصولهم إلى رمي الجمار ومنع الافتراش ومراقبة منطقة الجمرات، إضافة إلى المهمات الأمنية في منطقة الحرم المكي الشريف.

التفتيش الإلكتروني

كما كشفت الصحيفة أن المجلس الأعلى للقضاء، أطلق برنامج التفتيش القضائي الإلكتروني، الثلاثاء، في مقره بالرياض.

ويسهم البرنامج، الذي بدأ تنفيذه، في تسيير العمل إلكترونياً، وتنفيذ التفتيش لقياس الأداء القضائي عبر الحاسب الآلي مباشرة، والربط مع برنامج المؤشرات في المتابعة الإلكترونية، لتسهيل متابعة القضايا من خلال المواعيد والجلسات وقضايا السجناء، والتواصل مع شكاوى المراجعين والمستفيدين وفق الإجراءات المنظمة لقبول الشكوى.

كما يسهّل البرنامج التواصل مع المراجعين، وتحقيق سرعة الاتصال بالمحاكم والقضاة، والربط مع البرامج التقنية القضائية والإدارية الخاصة بالمحاكم والقضاة، ونشر الثقافة الرقابية وأدوات التعامل معها، وتيسير وصول المستفيد إليها.

في الوقت الذي أكدت وزارة الإسكان، التزامها بإنهاء إجراءات اعتماد المخططات السكنية من خلال مركز خدمات المطورين العقاريين «إتمام»، خلال فترة 120 يوماً من تاريخ تقديم الطلب.

وبحسب «محمد الغزواني» المشرف العام على مركز «إتمام»، فإن هذا الإجراء يأتي بهدف تسريع ضخ المشاريع السكنية في السوق بخيارات متنوعة تسهم في رفع نسبة التملك، انطلاقاً من الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين أداء القطاع العقاري ورفع إسهامه في الناتج المحلي.

ويضم مركز «إتمام» مندوبين لـ10 جهات حكومية تحت سقف واحد، تماشياً مع الهدف الرئيس والمتمثل في تقليص مدة إصدار اعتماد المخططات بما يضمن تطوير المشاريع السكنية وتعزيز فرص الحصول على السكن الملائم بجودة عالية وسعر مناسب.

إلى ذلك، واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، خلال تعاملات أمس خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط من تراجع أسعار الأسهم المتداولة التي تجاهلت تحسن أسعار النفط بعد تدني السيولة المتاحة للتداول إلى دون 3 مليارات ريال، التي تُعد نصف متوسط التداول خلال جلسات العام الماضي الذي بلغ 6.6 مليار ريال.

ويتخوف متعاملون من استمرار موجة الهبوط التي محت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام ليصبح على بعد 28 نقطة من كسر حاجز 6 آلاف نقطة هبوطاً، وكان المؤشر أنهى جلسة أمس متراجعاً إلى مستوى 6027.89 نقطة في مقابل 6095.89 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 68 نقطة نسبتها 1.12%، وبإضافة الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر منذ مطلع العام إلى 884 نقطة نسبتها 13%، ذلك عند المقارنة بقراءة المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2015 البالغة 6912 نقطة.

بنك التسليف

أما صحيفة «الجزيرة»، فكشفت أن البنك السعودي للتسليف والادخار، اعتمد 750 طلب تمويل مشروعات الاستثمار في قطاع الاتصالات بقيمة بلغت 93.969 مليون ريال، وذلك حتى الأسبوع الثالث من شهر أغسطس/ آب الحالي.

في حين، أجرى معهد ريادة الأعمال الوطني 3875 مقابلة للراغبين والراغبات في الاستثمار في قطاع الاتصالات من أصل 11383 طلبًا تم تقديمه، حيث اجتاز 2534 متقدمًا ومتقدمة المقابلات، من بينهم 2340 شابًا و194 سيدة. كما نظم للراغبين والراغبات بالاستثمار في قطاع الاتصالات أربع دورات تدريبية خلال العام بواقع خمسة أيام للدورة الواحدة.

فيما كشفت صحيفة «اليوم»، عن مصدر مطلع، ترتيبات لإدراج فحص المخدرات في برنامج «الزواج الصحي»، وقال إن هناك دراسات اولية في هذا الشأن، وذلك في اطار التطوير المستمر للبرنامج.

ولفت المصدر إلى أن هذه الدراسة تشتمل على عدة جهات، وما زالت في مراحلها الأولية، منوها إلى أن ادراج فحص المخدرات في برنامج «الزواج الصحي»، سيسهم في الكشف عن حالات التعاطي والادمان، قبل الارتباط وبالتالي وضع اسس متينة لتكوين لبنة أسرة جدية.

اللجنة الأولمبية

أما صحيفة «الشرق»، فكشفت عن إصدار رئيس الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية الأمير «عبدالله بن مساعد»، قراراً بإعفاء الأمير «نواف بن محمد» من رئاسة مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، وحل المجلس، وتكليف إدارة مؤقتة لتسيير شؤون الاتحاد.

ورأس الأمير «نواف بن محمد» اتحاد ألعاب القوى في 1992، واستمر في منصبه حتى نهاية أولمبياد ريو دي جانيرو، فيما حقق اتحاده ميدالية فضية في أولمبياد سيدني لسباق 400 متر حواجز.