تسببت واقعة اعتداء أمير سعودي بالتطاول لفظيا على مواطن، انقسام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالمملكة.

نشطاء «تويتر»، انقسموا حول وسم «لا فرق بين مواطن وأمير»، حيث ولدت الحادثة موجة غضب بين السعوديين، وطالبوا بمحاسبة الأمير، في الوقت الذي قال آخرون أنه لا فريق بين الإثنين.

وحصد الوسم أكثر من 35 ألف تغريدة منذ إطلاقه صباح اليوم، مشيرين إلى أن على القانون إنصاف الجميع أيا كانت خلفية الشخص الواقف أمامه، وطالبوا الأمير بالاعتذار.

المؤيدون للوسم، قالوا إن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، لن يرضى بمثل هذا التصرف، وسيتخذ إجراءاته ليثبت أنه لا تفرقة بين الإثنين.

وكتب «محمد الحذيفي»: «نحنُ في بلد العدل والإنصاف.. وأحكامنا تطبق من القران والسنة.. فعلاً لا يوجد هناك فرق».

وأضافت «السليمانية»، نشرت فيديو للملك «سلمان»، يقول فيه: «أي مواطن يستطيع مُقاضاة الملك أو ولي عهده أو أي أمير».

وتابعت «نوتيلا»: «گلنا أمراء في ظل آل سعود.. دام عزك يا وطن».

بينما غرد «سليمان البلوي»: «ومن قال أن هناك فرق.. فعلا ليس هناك فرق».

وأشارت «نور الدنيا»، إلى أن «كرامة المواطن السعودي من كرامة بو فهد الله يحفظه»، وأضافت: «الملك لن يسمح لأمير ولا غفير بالإهانة».

وتابعت «ريم محمد»: «لا فرق.. الاثنين متأثرين بما يجري في المملكة».

بينما كتب «شهار»: «كلنا أمل بالملك سلمان لردع الأمير نواف وإبعاده عن الرياضة والانتصار لكرامة المواطن بخاري ووالديه.. حتى يثبت لنا أنه لا فرق بين مواطن وأمير».

معترضون

وجهة نظر أخرى، تبناها قطاع من المغردين، الذين قالوا إن الفرق بين المواطن والأمير كبيرة جدا.

فكتب حساب يحمل اسم «حاطك براسي»: «لا فرق بين مواطن وأمير إلا في الرصيد البنكي ومساحة القصر وعدد السيارات والمحخصصات الشهرية وطول الشبك المحيط بأرض سيادته والجواز الدبلوماسي».

وأضاف «نحو الحرية»: «الأول يستجدي حقوقه والثاني يشتري بوغاتي.. الأول يرابط على الحدود والثاني يصطاف بطنجة.. الأول في إيجار والثاني في قصور».

وتابعت «عجب»: «عمرك شفت أمير عليه دين؟.. أو أمير راتبه ما يكفي الحاجة؟.. أو أمير لا يمتلك سكن؟.. أو أمير مرابط بالحد الجنوبي؟».

بينما غرد «حقوق الضعفاء»، قائلا: «شتان بين من يناشد لأجل رفاهية مفرطة.. وبين من يناشد حقه».

وأضاف «عماد الحواس»: «للأمير حياة الترف وتجاوز الأنظمة والتظاهر بالورع.. وللمواطن طوابير المعاريض ومناشدات العلاج».

وأشارت «روقي»، إلى أن «أسياد الناس ليسو كرعاتها.. دعوكم من إثارة الفتن».

وأضافت «لينا»: «الحمد لله أن هناك عدل عند رب السماء وسنلقاه وحقوقنا معلقة برقابهم ولن نتنازل حتى عن تسميتنا بإسمهم ظلماً وجورا».

فيما كتب «محمد الدوسري»: «يبذخون بالمخصصات مليارات وملايين تصرف لاستمتاعهم.. والشعب أبسط حقوقه لا يستحقها».