كشفت البيانات الأولية لدى الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن الصادرات غير النفطية خلال شهر يونيو/حزيران 2016 تراجعت إلى نحو 14.3 مليار ريال بنسبة انخفاض قدرها 10 % مقارنة بنفس الشهر من من عام 2015، فيما يعتبر دخل المملكة النفطي الأقل منذ 10 سنوات.

وبالمقارنة بشهر مايو/أيار من نفس العام، فقد سجلت الصادرات غير البترولية لشهر يونيو/حزيران الماضي انخفاضا بنحو 1.4 مليار ريال، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وجاء تراجع صادرات المملكة غير البترولية خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بسبب تراجع صادراتها من «منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها» بقيمة 1.3 مليار ريال، بالإضافة إلى تراجع اللدائن والمطاط ومصنوعاتها» بنحو 503 ملايين ريال.

أما على صعيد أكبر الدول التي تم التصدير لها، فقد جاءت الإمارات كأكبر الدول التي تم التصدير إليها، تلتها كل من الصين والهند وسنغافورة وقطر.

وتمثل أهم خمس دول مصدر إليها خلال شهر يونيو/حزيران الماضي ما نسبته 42.34% من إجمالي صادرات المملكة السلعية غير البترولية.

من جهتها قدرت إدارة معلومات الطاقة، وهي الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأمريكية، أن دخل السعودية من تصدير النفط الخام في 2015 بلغ 130 مليار دولار (487.87 مليار ريال)، وهو الأقل منذ 2005 عندما سجلت المملكة دخلا قدره 141 مليار دولار.

ويأتي التراجع كنتيجة حتمية للهبوط الحالي لأسعار النفط، حيث هبط سعر نفط برنت في لندن والذي يتم على أساسه تسعير نصف نفط العالم من 112 دولارا في يونيو 2014 ليصل إلى 38 دولارا في ديسمبر/كانون أول الماضي، بحسب صحيفة «مكة».

وتقول الإدارة في تقرير على موقعها نشر أمس الأول إن سعر برنت وصل في يناير من العام الحالي إلى أقل متوسط شهري له 12 عاما وهو ما جعلها تتوقع أن يكون متوسط أسعار برنت هذا العام عند 42 دولارا، وقد تتحسن في العام المقبل لترتفع بنحو 10 دولارات إلى 52 دولارا.

ولم تنشر الإدارة تقديرات الدخل المتوقع للمملكة هذا العام ولكنه من المتوقع أن يكون قريبا من هذا الرقم نظرا لأن إنتاج المملكة لم يتغير عن مستواه في العام الماضي خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية، فيما لم ترتفع أسعار النفط كثيرا في العام الحالي حتى الآن عن مستوياتها قبل عام.

الدولار = 3.7 ريال سعودي