تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» مقطع فيديو تحت عنوان «عساكر شرطة خميس مشيط الشمالية يعتدون على النساء بالضرب لرفضهن هدم منازلهن في تندحة» ويظهر الفيديو سيدات مصابات في سيارة إسعاف تقول إحداهن أن العسكر قد اعتدى عليها مؤكدة «وجهى بوجهك عبدالله بن عبدالعزيز يجيب لى حقي منهم ومن جميع آل سعود يعطوني حقي من الظلمة» في إشارة منها إلى العسكر الذين اعتدوا عليها بالضرب، مضيفة «أنا قلت لهم لو عبدالله يعلم ما سويتم اللى سويتم».

وتفاعل النشطاء عبر «تويتر» مع هذه الواقعة ودشنوا حملة جديدة عبر وسم «#اعتداء_عساكر_الداخلية_على_النساء_بالضرب» استنكروا خلاله الاعتداء و طالبوا العاهل السعودي ووزير داخليته بالتدخل والقصاص للنساء المعتدي عليهن. 

فقال MåŜŜÓÛđ»»‏ «والله عيب ياحيف عليكم ماتت فيكم الغيرة والحمية..وصل الحال يعتدون على نسائكم وانتم تناشدون الملك!»، فيما وصفتهم «ديما» بعبيد العسكر بقولها «أغلبهم كلاب مدربه على تنفيذ الأوامر ولو عذب أوقتل». 

وتعجب «أحمد العبدالقادر» غض البعض الطرف عن كل هذه الانتهاكات متذرعين بالأمن والأمان فقال «هدم منازل، اعتقالات، وضرب، أحكام بالإعدام، ثم يقولون لك أمن وأمان يبا باقي حائط المبكى ويقلبون صهيون». مضيفا «حد لاحظ أن الذكور في الفيديو واجد؟ وينهم مادافعوا عن حريمهم؟ يبي للحريم يتدربون يدافعون عن الذكور».

وقال حساب «براَآق #خلافة»: «العسكر مروضيين ع الاستكلاب لانهم لم يجدوا رجالاً تحمل السلاح !! إلا العرض يا رجال الجنوب !!»، مضيفا «العاار العاار يا قبايل الجزيرة ، هدم البيوت وتهجير وظلم ودعس كرامة بالحذاء ( ترويض للرجال )».

وقالت «رغد» «رب إن طواغيت آل سلول وجنودهم طغو وبغو أسرفو في الطغيان ربي عاثو في الأرض فسادا اللهم اقهرهم بقوتك».

أما «د.هتون أجواد الفاسي»: «في #خميس_مشيط أزيل 12 منزلا عشوائيا و5 مزارع و25 حوشا بمساحات شاسعة و9 منازل مسقوفة بهنقر و8 خزانات أرضية وعلوية،منطقة الصفر، القبض على نساء»

وأضافت «لا تبدو الصورة واضحة عما يجري في #خميس_مشيط، قبيلة #شهران غاضبة والداخلية مع البلدية تزيل بيوت الناس عن منطقة الصفر وحديث عن خلاف على أراض».

وكان أهالي منطقة الصفر بمركز تندحة التابع لمحافظة خميس مشيط، ناشدوا  ولاة الأمر  بإنصافهم من لجان التعديات.

وأوضح أهالي المنطقة، أنهم يريدون أن يستمتعوا كبقية قرى المملكة بالاطمئنان السكني، إلا أنهم ومن فترة قريبة لا يصحون إلا على صوت المنبهات الأمنية والتواجد الأمني الكثيف وهدم المعدات لمنازلهم وتشريد عوائلهم.

وقال السكان: «إن الممتلكات العسكرية حدودها واضحة ومحفوظة وبجوار القرية منذ زمن، إلا أن البلدية وأصحاب القلوب المريضة استغلوا أمر المقام السامي الذي أعطى تلك الممتلكات بلدية المحافظة ويحاولون تطبيقه في موقع قرية الصفر تندحة ظلماً وبهتاناً».

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التى يعتدي فيها رجال الأمن السعودي على سعوديات فقد اعتدوا عليهن من قبل في اعتصام  بريدة وأيضا في واقعة مماثلة، لهدم منزل قاموا فيها بالاعتداء على أم و أطفالها.