أفاد شاهد عيّان تابع لوكالة «رويترز» البريطانية، بالإضافة إلى مُسعف وأحد السكان بأن 16 شخصاً، على الأقل، من عائلة إمام مسجد يمني، قضوا، صباح اليوم الأربعاء، على أثر قصف جوي على منزل العائلة الطيني شمال اليمن.
وكان طيران تابع لقوات التحالف بقيادة السعودية قصف بصواريخ منزل الإمام «صالح أبو زينة» بمحافظة صعدة مدنيين ليلفظ الرجل أنفاسه وابناه وأفراد أسرتيهما جميعاً.
وظلت الطائرات تحلق فوق المكان لساعات حتى إن المسعفون كانوا يخشون التقدم وقت الظهر، وشعروا بالقلق وهم يستخرجون الجثث من أن يتم قصفهم.
وأظهرت صور ألتقطها أحد مصوريّ، الوكالة السابقة الذكر، المُسعفين وهم ينتشلون جثة طفل، من أحفاد إمام المسجد، من أسفل أنقاض المنزل المتهدم.
وقال أحد المسعفين من السكان ويدعى «نايف» بأنه الغارة «وقعت في الصباح ولأن المنزل مصنوع من الطين استغرق الأمر حتى الظهر لانتشال الجثث».
وتعد الضربة الأخيرة أحدث سلسلة من ضربات التحالف التي تسعى لتوفير دعم جوي للرئيس اليمني «عبد ربه منصور» في المواجهات الضارية بينه وبين الحوثيين المتحالفين مع إيران؛ والمسيطرين على جزء لا يستهان به من اليمن منذ عام 2014.