غضب إلكتروني ضد «عكاظ» ومطالبة بالاعتذار لذوي «المسعود» و«الاتحاد»

الجمعة 2 سبتمبر 2016 09:09 ص

حالة من الغضب انتابت نشطاء سعوديون بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ضد صحيفة «عكاظ»، عقب نشرها مقالا، اعتبروه مسيئا عن «أحمد مسعود» رئيس نادي «الاتحاد» الرياضي، الذي وافته المنية الخميس.

المقال حمل عنوان: «المسعود قال أعطني أرقام الرعاة أشحذهم».. وأضاف: «قال سامحوني.. ورحل»، وهو ما اعتبره نشطاء إساءة للرجل، منددين بالصحيفة وانتهاجها نهج مغاير للمجتمع السعودي المحافظ الذي يرعى حرمة الأموات.

وتحت وسم «صحيفة عكاظ تنتهك حرمة الميت»، شارك آلاف المغردين، مطالبين الصحيفة بالاعتذار عن المقال المسيء، ما اضطر صحيفة «عكاظ» لسحب مقالها من موقعها على شبكة الانترنت.

«عبدالله العنزي»، كتب: «يا كرهي لصحيفة تبحث عن أي شيء يستفز المواطن عشان تشتهر، لازم تكون هناك رقابة على منشوراتها قبل أن تصدر».

وأضافت «مريم غرمان»: «صحيفة ضالة ومضللة، تديرها حثالة من بني ليبرال، تحارب الدين والأخلاق والقيم وتدعو غلى التبرج والسفور».

وتابع «عبد الله العجيمي»: «من تعدى على شرع الله هان عليه التعدي على غيره.. ماذا نرجو من صحيفة لا تعترف بالثوابت».

وأشار «محمد اليحيا» إلى أن الصحيفة «انتهكت قبل ذلك كثيرا من ثوابت الدين والوطن لكن لا حياة لمن تنادي».

بينما غرد «نواف الزهراني»، بالقول: «قوم إذا مس الحذاء وجوههم شكى الحذاء بأي ذنب أهنتني.. المقوله ذي تنطبق على صحيفة عكاظ ومن كتب الخبر الواطي القذر».

وأضافت «مشاعل»: «إلى متى نعاني من هالصحف وخساستهم لكن الشرهه على وزارة الاعلام لو ما نظرت للموضوع.. من أمن العقوبه أساء الأدب».

وتابع «أبو متعب العنزي»: «اذكرو محاسن موتاكم والطعن بالميت حرام.. وزارة اللإعلام من جرف لدحديرة».

وأشار «أحمد الزهراني»، إلى أن «صحيفة الشرق الأوسط وعكاظ والجزيرة ووزارة الإعلام مع وزيرهم لا يمثلون الشعب السعودي ولا نتشرف بهم».

وأضاف «حسام»: «إحنا وصلنا لمستوى إعلام مصر في السفالة وقلة الحياء.. الإعلام السعودي عبارة عن دشير وسلاتيح بكل اختصار».

اعتذار

بينما قال «فارس السبيعي»: «رحمك الله يا أبا عمر .. حسدوك على موته واصروا أن ينغصوا صباح محبيك بمانشيت دنيء!»

وغرد «عبد العزيز السنيد»، قائلا: «الرمز أحمد مسعود رحمه الله عليه طيب السيرة نقي السريرة.. عاش طيباً ورحل طيبا.. ما هذه القذارة وانعدام المروءة».

وتساءل «صالح الغريبي»: «للمسلم حرمة في حياته.. فكيف به بعد مماته؟».

وعاب «خالد بن ملافخ»، على الصحيفة قائلا: «سود الله وجه من كتب الخبر.. الفقر الإعلامي جعلكم تلاحقون الموتى.. أذكروا محاسن موتاكم».

أما «اتحادي متعصب»، فقال «للميت حرمة يا عكاظ.. وش ذا المانشيت التعبان.. لازم تعتذر صحفية عكاظ لعائلة العم مسعود ولنا».

واقترح «مهندس مغترب»، بحظر معرف الصحيفة على «تويتر»، فكتب: «عكاظ تجاوزت الخطوط الحمراء.. أنت القادر على تأديبها بالحظر».

وطالب «سلطان الهلالي» وزارة الإعلام بالتحرك، فكتب: «أرجوكم تحركوا ولو لمرة.. واثبتوا لنا أن الوزارة أقوى من الصحف وتستطيع إيقاف تجاوزاتهم البذيئة».

تاريخ

وترأس «أحمد المسعود»، نادي «الاتحاد»، 3 فترات، وهو ما يسمى لدى الاتحاديين بالرئيس الذهبي، بعد أن حقق 9 بطولات، وكانت أبرز فتراته الأعوام الثلاثة من عام 1999 حتى 2002 وحقق خلالها البطولات الأربع الشهيرة.

الفترة الأولى، عام 1991، حقق خلالها كأس ولي العهد أمام «النصر» بركلات الترجيح.

الفترة الثانية، أعوام 1999 إلى 2002، وحقق خلالها لقب كأس دوري خادم الحرمين 3 مرات أمام «الأهلي» مرتين، وأمام «النصر» مرة واحدة، وبطولة كأس ولي العهد أمام «الاتفاق» بثلاثية دون مقابل، كما حقق كأس «الاتحاد» السعودي من أمام «الشباب» بهدف، وكأس الكؤوس الآسيوية أمام الفريق الكوري بثلاثية مقابل هدفين، وحقق كأس الأندية الخليجية، ولقب كأس السوبر السعودي المصري أمام «الأهلي» المصري بثلاثية مقابل هدفين.

وترك «الاتحاد» حالياً، وهو في صدارة الدوري مع «الهلال» و«الأهلي» خلال الجولتين الماضيتين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أحمد المسعود نادي الاتحاد كرة القدم عكاظ السعودية صحيفة تويتر

وفاة «أحمد مسعود»..رئيس نادي الاتحاد في تركيا

عنوان خبر في صحيفة «عكاظ» يثير غضب يمنيين وسعوديين

«حاتم باعشن» رئيسا لنادي «الاتحاد» السعودي خلفا للراحل «أحمد مسعود»

تعيين نجل الراحل «أحمد مسعود» نائبا لرئيس نادي «الاتحاد» السعودي