رفع مسلحو تنظيم «ب ي د»، الذراع السوري لمنظمة «بي كا كا»، العلم الأمريكي على أطراف قرية رافع شمال مدينة منبج السورية بريف محافظة حلب السورية.
ويريد مسلحو التنظيم من هذا الفعل، الإيحاء بوجود قوات أمريكية في المنطقة، والاحتماء بها ضد أي هجوم محتمل عليهم، وفقا لـ«الأناضول».
وكانت واشنطن قد وعدت أنقرة بأن «قوات سوريا الديمقراطية»، مدعومة أمريكيا، ويشكل مسلحو« ب ي د» عمودها الفقري، ستنسحب من المنطقة نحو شرق الفرات عقب الانتهاء من عملياتها ضد «الدولة الإسلامية».
وقالت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء الماضي، إنها «تتنظر من الولايات المتحدة الإسراع في الوفاء بتعهداتها المقدمة إلى أنقرة بخصوص عدم بقاء أي عنصر تابع لمنظمتي (ب ي د) و جناحها المسلح (ي ب ك) في غربي نهر الفرات عقب الانتهاء من إخراج عناصر تنظيم الدولة من مدينة منبج بريف حلب».
ودعما لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 22 أغسطس/آب الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم «درع الفرات»، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وتأتي الحملة العسكرية في إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي غضون ساعات من بدء العملية، مكّنت العملية العسكرية «الجيش السوري الحر» من طرد تنظيم «الدولة الإسلامية» من جرابلس.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع التحالف الدولي، الأربعاء، حملة عسكرية في جرابلس، أطلقت عليها اسم «درع الفرات»، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.