طالب متعهدو نقل البنين، بمحافظة العقيق بالباحة السعودية، والمراكز التابعة لها بتسلم مرتباتهم.

وأكدوا أنهم لم يستلموها منذ بداية الترم الثاني من ١٤٣٧/٠٤/٠١ هـ إلى تاريخ ١٤٣٧/٠٨/٢٨هـ، وفقا لصحيفة «سبق».

وأشاروا إلى أنهم يتنقلون بسياراتهم الخاصة لمدة ٤ أشهر، فيما تماطل شركة تطوير القابضة المتعهدة مع إدارة التربية والتعليم في تسديد رواتبهم.

وأوضحوا بأنهم سبق وأن راجعوا فرع الشركة بالرياض أكثر من مرة وأكدوا أنها في المالية وستصرف قريبا.

وأضافوا أنهم لا يستطيعون ترك النقل لوجود عدد كبير من أبناء مرابطي الحد الجنوبي.

يذكر أن  العديد من العاملين في الشركات من السعودية يواجهون أزمة تأخر الرواتب منذ عدة أشهر.

ويواجه الآلاف من الهنود والفلبينيين والباكستانيين وضعا مأساويًا بالمملكة بعد تسريحهم من عملهم في السعودية إثر تدهور أسعار النفط وصرف الكثير من العاملين في قطاع البناء.

واستغاث عاملون بمجموعة «بن لادن» بخادم الحرمين لصرف رواتبهم المتأخرة، التي تأخرت لأكثر من نصف عام، وهو ما شكّل عبئًا على أسر هؤلاء العاملين.

وكانت مجموعة «بن لادن»، قد اضطرت لبيع عدد من أصول تمتلكها بعد تفاقم أزمتها المالية لحل أزمة صرف رواتب العمالة المتوقفة عن العمل في عدد كبير من مشاريع الشركة المنتشرة بجدة ومنطقة مكة المكرمة. وفقًا لما ذكره مصدر من داخل الشركة.

كما تمر شركة «سعودي أوجيه»، التي يملكها رئيس الوزراء اللبناني السابق وزعيم «تيار المستقبل»، «سعد الحريري»، بأزمة مالية حادة تتواصل منذ العام 2013، حيث عجزت عن دفع رواتب 56 ألف موظف يعملون لديها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015.