بعد طرحه في الأسواق خلال أغسطس/أب الماضي والمشكلات التي تتعرض له بطاريته دخلت شركات طيران عالمية على الخط في مشكلات هاتف سامسونغ الذكي غالاكسي نوت 7، إذ قررت حظر استخدامه أثناء السفر على متن رحلاتها.

وبررت أكبر ثلاث شركات طيران في العالم وهي: «أمريكان إيرلاينز» و«دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» الأمر بأن الهاتف عرضة للانفجار ولذلك يحظر تشغيله أو شحنه على متن رحلاتها .

وفي خارج الولايات المتحدة منعت شركات طيران أخرى منها «خطوط طيران سنغافورة» و«كانتاس إيروايز» من شحن وتشغيل الهاتف نفسه؛ مع إمكانية اصطحابه داخل الطائرة، فيما أصدرت وزارة النقل الكندية أمراً مشابهاً أمس الجمعة، وأضافت «إير فرانس كي.إل.إم» إنها فعلت الأمر نفسه مفسرة «للحد من تعرضنا لهذا الخطر».

وكانت شركة سامسونغ أعلنت سحب هاتفها نوت 7 من 7 أسواق من بينها الولايات المتحدة مؤكدة أن بطارياته عرضة إلى الاشتعال، فيما حذرت إدارة الطيران الاتحادية بالبلاد في وقت متأخر من الخميس الماضي من شحن الهاتف أثناء الرحلات أو وضعه في الأمتعة.

أووقفت الشركة الكورية الجنوبية للإلكترونيات مبيعات الهاتف في 2 من سبتمبر/أيلول الجاري بعدما تبين أن الجهاز يمكن أن ينفجر وتشتعل فيه النيران أثناء شحنه.

وقالت الشركة في بيان إن التحقيقات المبدئية أظهرت أن بعض الهواتف تم تزويدها ببطاريات معيبة.

وأضاف البيان: «لقد وردت تقارير عن حدوث 35 حالة على مستوى العالم، ونحن نجري حاليا عملية تحقق دقيقة مع موردينا لتحديد البطاريات المعيبة في الاسواق».

وأعلنت الشركة عن سحب عالمي غير مسبوق لهاتفها غالاكسي نوت 7  بعد أن اشتعلت النار في العديد منها أثناء شحنها، واعدة بتقديم هواتف بديلة جديدة لجميع المشترين في داخل و خارج البلاد.